للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

"والاستنصار": طلب النصر.

"والتعوذ بالشيء": الالتجاء إليه والاحتماء به، عاذ به يعوذ إذا التجأ إليه.

"والشرور": جمع شر على غير قياس، لأن الشر اسم جنس فلا يجمع إلا إذا اختلفت أنواعه.

"والسيئات": جمع سيئة وهي الخصلة الرديئة من الفعل والقول، وهي الأوصاف العالية على الأسماء لأن الأصل فيها الوصف، ثم لما كثر استعمالها جرت مجرى الأسماء.

"والمضل": اسم فاعل من الإضلال ضد الهدى.

والرشاد والرشد: خلاف الغى تقول: رشد يرشد رُشْدًا، ورشد يرشد رَشْدا.

"وغوى" الرجل يغوي غيًّا وغواية: إذا ضل عن القصد في القول والفعل وكأنه بالفعل أشبه.

"وفاء يفيء": إذا رجع يريد حتى يرجع إلى الحق والهدى اللذين هما مضمون أمر الله، لأن الله يأمر بالعدل والإحسان. وأخبرنا الشافعي -رضي الله عنه-: أخبرنا إبراهيم بن محمد، حدثني عمرو أن النبي - صلى الله عليه وسلم - خطب يوما فقال في خطبته: "ألا إن الدنيا عَرَض حاضر يأكل منه البر والفاجر، ألا وإن الآخرة أجل صادق يقضي فيها مالك قادر، ألا وإن الخير كله بحذافيره في الجنة، ألا وإن الشر كله بحذافيره في النار، ألا فاعلموا وأنتم من الله على حذر، واعلموا أنكم معروضون على أعمالكم، فمن يعمل مثقال ذرة خيرًا يره، ومن يعمل مثقال ذرة شرًّا يره".

العَرَض بفتح العين والراء: ما كان من مال قل أم كثر ومنه قولهم: الدنيا عرض زائل، ومنه اصطلاح المتكلمين على أن العرض: ما لا يقوم بنفسه من الموجودات كالألوان، والطعوم والأصوات وأشباه ذلك؛ ولذلك قالوا: إن العرض لا يبقى زمانين فهو أبدًا متجدد.

<<  <  ج: ص:  >  >>