للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال: عمَّن صلى.

وفي أخرى (١): عن عبيد الله بن معاذ العنبري، عن أبيه، عن شعبة، عن عبد الرحمن بن القاسم، عن أبيه، عن صالح، عن سهل.

وأما أبو داود (٢): فأخرجه عن العنبري بإسناد مسلم وسمى سهلًا.

وفي أخرى: عن القعنبي، عن مالك بإسناديه الأول والثاني.

وأما الترمذي (٣): فأخرجه عن محمد بن بشار، عن القطان بإسناد البخاري وسمى سهلًا.

وأما النسائي (٤): فأخرج الرواية الأولى: عن قتيبة، عن مالك.

وفي أخرى: عن عمرو بن علي، عن القطان، عن شعبة بإسناد مسلم.

فهؤلاء جميعهم قد وافقوا الشافعي على رواية الحديث عمن صلى مع النبي - صلى الله عليه وسلم - فكلهم سموا سهلًا.

وأما الرواية الثانية للشافعي: عن صالح بن خوات بن جبير؛ فلم يخرجها واحد منهم، فيحتمل أن يكون حديثًا آخر لأن خوات بن جبير صحابي.

أو يكون الاختلاف عن القاسم بن محمد، فإن بعضهم رواه عنه [عن] (٥) صالح، عن أبيه.

وبعضهم عنه عن صالح، عن سهل كما تقدم -والله أعلم- قال الشافعي: قال الله عز وجل: {إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا


(١) مسلم (٨٤١).
(٢) أبو داود (١٢٣٧، ١٢٣٨).
(٣) الترمذي (٥٦٥).
(٤) النسائي (٣/ ١٧٠ - ١٧١).
(٥) سقط من الأصل والاستدراك من المعرفة (٥/ ١٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>