للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حدثنا زياد بن سعد، عن ابن أبي عتاب، عن أبي سلمة، عن عائشة قالت "كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصلي ركعتي الفجر؛ فإن كنت مستيقظة حدثني وإلا اضطجع حتى يقوم إلى الصلاة".

هذا حديث صحيح أخرجه البخاري (١) ومسلم (٢).

والشافعي -رحمه الله تعالى- يشير إلى أنه للفصل بن النافلة والفريضة.

وأخبرنا الشافعي: أخبرنا سفيان، عن ابن قيس، عن محمد بن إبراهيم التيمي، عن جده قيس قال: "رآني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وإني أصلي ركعتين بعد الصبح فقال: "ما هاتان الركعتان يا قيس؟! ".

فقلت: إني لم أكن صليت ركعتي الفجر. فسكت عنه رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.

هذا الحديث أخرجه أبو داود والترمذي.

أما أبو داود (٣): فأخرجه عن عثمان بن أبي شيبة، عن عبد الله بن نمير، عن سعد بن سعيد، عن محمد بن إبراهيم، عن قيس بن عمرو قال: رأى النبي - صلى الله عليه وسلم - رجلاً يصلي بعد صلاة الصبح ركعتين، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "صلاة الصبح ركعتين" وفي نسخة "أربعًا" فقال الرجل: إنى لم أكن صليت الركعتين اللتين قبلها فصليتهما الآن، فسكت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.

وأما الترمذي (٤): فأخرجه عن محمد بن عمرو السَّوَّاق، عن عبد العزيز بن محمد، عن سعد بن سعيد، عن جده قيس. وذكر الحديث وهذا الحديث لا


(١) البخاري (١١٦١).
(٢) مسلم (٧٤٣).
(٣) أبو داود (١٢٦٧). وقال: وروى عبد ربه ويحيى ابنا سعد هذا الحديث مرسلًا.
(٤) الترمذي (٤٢٢)
وقال: لا نعرفه إلا من حديث سعد بن سعيد وقال سفيان بن عيينة: سمع عطاء بن أبي رباح من سعيد بن سعيد هذا الحديث وإنما يروى هذا الحديث مرسلًا. وإسناد هذا الحدث ليس بمتصل، محمد بن إبراهيم التيمي لم يسمع من قيس.

<<  <  ج: ص:  >  >>