للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأما البخاري (١): فأخرجه عن القعنبي، عن مالك بالإسناد ولفظ مالك وقال: على الآكام والظراب.

وفي أخرى: عن إسماعيل، عن مالك.

فأما مسلم (٢): فأخرجه من طرق كثيرة عن أنس ولم يذكر فيها رواية عن مالك.

فأخرجه عن يحيى بن يحيى، ويحيى بن أيوب، وقتيبة وابن حجر، عن إسماعيل بن جعفر، عن شريك، عن أنس وذكر مجيئه إلا أن روايته أتم.

وله روايات أخرى عن ثابت، عن أنس.

وعن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، عن أنس.

وأما [أبو] (٣) داود (٤): فأخرجه عن عيسى بن حماد، عن الليث، عن سعيد المقبري، عن شريك، عن أنس.

وأما النسائي (٥): فأخرجه عن قتيبة، عن مالك.

"المواشي": جمع ماشية وهي الغنم وقد تطلق على كل ماشٍ من الدواب والأنعام.

"والسبل": جمع سبيل وهي الطريق.

السماء تمطر مطرًا والاسم المطر، وأمطرها الله، وقد مطرنا.

قال الجوهري: وناس يقولون: مطرت السماء وأمطرت.

إلا أن أكثر ما تجيء الأمطار في القرآن العزيز عند ذكر العذاب كقوله تعالى: {وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ مَطَرًا} (٦) أمطرنا عليهم حجارة من السماء.


(١) البخاري (١٠١٦، ١٠١٧).
(٢) مسلم (٨٩٧).
(٣) سقط من الأصل والصواب إثباته.
(٤) أبو داود (١١٧٥).
(٥) النسائي (٣/ ١٥٤).
(٦) النمل: [٥٨].

<<  <  ج: ص:  >  >>