للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤١٦ - حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما:

قوله: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سافر فأقبل الليل، قال: {يا أرض ربي وربك الله، أعوذ بالله من شرك، وشر ما فيك، وشر ما خلق فيك، ومن شر ما يدب عليك، وأعوذ بالله من أسد وأسود، ومن الحية والعقرب، ومن ساكن البلد ومن والد وما ولد} رواه أبو داود.

التخريج ودرجة الحديث:

د: كتاب الجهاد: باب ما يقول الرجل إذا نزل المنزل (٣/ ٣٥)، وتصحف في المطبوعة إلى عبد الله بن عمرو، والصواب ابن عمر، انظر (تحفة الأشراف ٥/ ٣٤٥).

والحديث رواه النسائي في (عمل اليوم والليلة/ ٣٧٨) وقال: " الزبير بن الوليد شامي ما أعرف له غير هذا الحديث ".

ورواه الحاكم في (المستدرك ١/ ٤٤٦، ٤٤٧، ٢/ ١٠٠) وقال: صحيح الإسناد، ووافقه الذهبي.

ورواه ابن خزيمة في (صحيحه ٤/ ١٥٢، ١٥٣).

وذكره النووي في (الأذكار /٢٨٧)، وضعفه المحقق.

وقال المنذري في (مختصر د ٣/ ٤١١): في إسناده بقية بن الوليد وفيه مقال، وتعقبه أحمد شاكر بأن بقية صرح بالسماع، وأنه لم ينفرد برواية الحديث بل توبع في مسند أحمد.

وحسّنه ابن حجر كما في (الفتوحات الربانية ٥/ ١٦٤).

وصحح إسناده أحمد شاكر في تعليقه على (المسند ٩/ ١٩) والحديث في (مسند أحمد ٢/ ١٣٢، ٣/ ١٢٤).

وضعفه الألباني في (ضعيف د /٢٥٥)، وفي (تخريج الكلم / ١٧٨).

وقال عبد القادر الأرناؤوط في تعليقه على (جامع الأصول ٤/ ٢٩٢، ٢٩٣)، وفي تعليقه على (الكلم الطيب /١١١): " في سنده الزبير بن الوليد الشامي لم يوثقه غير ابن حبان، وباقي رجاله ثقات ".

وضعفه الهلالي في (صحيح الأذكار وضعيفه ١/ ٥٧٠).

وفي الإسناد الزبير بن الوليد: قال الذهبي في (الميزان ٢/ ٦٨): تفرد عنه شريح بن عبيد، وفي (الكاشف ١/ ٤٠٢): ثقة، وفي (التقريب /٣٣٦): مقبول، وانظر (التهذيب ٣/ ٣٢٠).

كما أن فيه بقية وهو يدلس تدليس التسوية وقد صرح بالتحديث من شيخه، من فوقه، ثم عنعن.

وعليه فالإسناد ضعيف والله أعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>