قوله صلى الله عليه وسلم:{إذا أصبح أحدكم فليقل: أصبحنا وأصبح الملك لله رب العالمين، اللهم إني أسألك خير هذا اليوم فتحه ونصره ونوره وبركته وهداه، وأعوذ بك من شر ما فيه وشر ما بعده، وإذا أمسى فليقل مثل ذلك} رواه أبو داود.
التخريج ودرجة الحديث:
د: كتاب الأدب: باب ما يقول إذا أصبح (٤/ ٣٢٤).
قال المنذري في (مختصر د ٧/ ٣٤١): في إسناده محمد بن إسماعيل بن عياش، وأبوه، وكلاهما فيه مقال.
وذكره النووي في (الأذكار /١١٢) وقال: روينا في سنن أبي داود بإسناد لم يضعفه.
وقال ابن حجر في (نتائج الأفكار ٢/ ٣٦٨، ٣٦٩): هذا حديث غريب، فيه محمد بن إسماعيل بن عياش ضعيف. وقال أبو حاتم: لم يسمع من أبيه شيئاً، وقول النووي: إن أبا داود لم يضعفه كأنه يريد عقب تخريجه في السنن، وإلا فقد ضعفه خارجها فقد سئل عنه فقال: لم يكن كذلك، وكأنه سكت عنه لأنه ذكر عن شيخه محمد بن عوف أنه رأى هذا الحديث في كتاب إسماعيل بن عياش، وكأنه يقوى عنده بهذه الوجادة.
وحسنه الألباني في (صحيح الجامع ١/ ١٢٥)، وضعفه في (ضعيف د/٥٠٤).
وحسنه عبد القادر الأرناؤوط في تعليقه على (جامع الأصول ٤/ ٢٥٠).
وضعفه الهلالي في (صحيح الأذكار وضعيفه ١/ ٢٢٤، ٢٣٤) وذكر فيه علة أخرى وهي أن شريح بن عبيد روايته عن أبي مالك مرسلة.
وقد سبقت دراسة هذا الإسناد في حديث أبي مالك رضي الله عنه في ذكر اسم الله عند دخول البيت (راجع ص ٢٩٩ - ٣٠١)