قوله صلى الله عليه وسلم:{لا يقولن أحدكم عبدي وأمتي، ولا يقولن المملوك ربي وربتي، وليقل المالك: فتاي وفتاتي، وليقل المملوك سيدي وسيدتي فإنكم المملوكون والرب الله عز وجل} رواه أبو داود.
ورواه مسلم بلفظ:{لا يقولن أحدكم عبدي وأمتي كلكم عبيد الله، وكل نسائكم إماء الله، ولكن ليقل: غلامي وجاريتي وفتاي وفتاتي} وزاد في رواية {ولا يقل العبد ربي، ولكن ليقل سيدي}.
وفي رواية عند البخاري، ومسلم:{لايقل أحدكم اسق ربك، أطعم ربك، وضئ ربك، ولا يقل أحدكم: ربي، وليقل سيدي ومولاي، ولا يقل أحدكم عبدي أمتي، وليقل: فتاي فتاتي غلامي}.
التخريج ودرجة الحديث:
د: كتاب الأدب: باب لايقول المملوك ربي وربتي (٤/ ٢٩٦).
وانظر: خ: كتاب العتق: باب كراهية التطاول على الرقيق (الفتح ٥/ ١٢٩).
م: كتاب الألفاظ من الأدب وغيرها: باب حكم إطلاق لفظه العبد والأمة والمولى والسيد (١٥/ ٥ - ٧).
والحديث سكت عنه المنذري في (مختصر د ٧/ ٢٧١).
وصححه البغوي في (شرح السنة ١٢/ ٣٥٠).
ورواه البخاري في (الأدب المفرد ١/ ٢٩٩، ٣٠٠) بلفظ أبي داود.
وصححه الألباني في (صحيح الأدب المفرد /٩٧)، وفي (صحيح الجامع ٢/ ١٢٨٢)، وفي (الصحيحة ٢/ ٤٥٦) قال: سنده صحيح على شرط مسلم