٤٢٨ - حديث حذيفة رضي الله عنه:
أنه صلى مع النبي صلى الله عليه وسلم المغرب فصلى، حتى صلى العشاء، ثم انفتل فتبعه فسمع صوته فقال: {من هذا حذيفة؟ } قال: نعم. قال: {ما حاجتك غفر الله لك ولأمك، ثم قال: إن هذا ملك لم ينزل الأرض قط قبل هذه الليلة استأذن ربه أن يسلم علىّ ويبشرني بأن فاطمة سيدة نساء أهل الجنة، وأن الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة} رواه الترمذي.
التخريج ودرجة الحديث:
ت: كتاب المناقب: باب مناقب الحسن والحسين عليهما السلام (٥/ ٦٦٠، ٦٦١) وقال: حسن غريب من هذا الوجه، وهكذا في نسخة (تحفة الأحوذي ١٠/ ٢٨٥)، وفي (تحفة الأشراف ٣/ ٣١)، وجاء في (المشكاة ٣/ ٢٦٢) قوله: هذا حديث غريب، وعلق الألباني: أن هذا في نسخة، وأن الأقرب إلى الصواب ما جاء في نسخ أخرى أنه حسن غريب.
والحديث رواه النسائي في (فضائل الصحابة /١٧٢).
ورواه ابن حبان في (صحيحه ١٥/ ٤١٣) مختصراً لم يذكر فاطمة رضي الله عنها ولفظه {عرض لي ملك استأذن ربه أن يسلِّم عليّ ويبشرني بأن الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة}.
ورواه ابن خزيمة في (صحيحه ٢/ ٢٠٦، ٢٠٧) مختصراً جداً اقتصر على ذكر صلاة حذيفة مع النبي
صلى الله عليه وسلم.
ورواه الحاكم في (المستدرك ٣/ ٣٨١) مختصراً بلفظ: {أتاني جبرئيل عليه الصلاة والسلام فقال: إن الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة} وسكت عنه، وصححه الذهبي.
وذكر المنذري في (الترغيب والترهيب ١/ ٤٥٨) أول الحديث وقال: رواه النسائي بإسناد جيد، وصححه المحقق وذكر أنه في الكبرى.
وصححه الألباني في (صحيح الجامع ١/ ٤٤٨)، وفي (صحيح ت ٣/ ٢٢٦)، وجوّد إسناده في تعليقه على (المشكاة ٣/ ٢٦٢)، وفي (الإرواء ٢/ ٢٢٢، ٢٢٣) وأطال الكلام عليه في (الصحيحة ٢/ ٤٣٨ - ٤٤٨) وحكم بتواتر الجملة الأخيرة في فضل الحسن والحسين رضي الله عنهما.
وصحح الأرناؤوط الإسناد في تعليقه على (صحيح ابن حبان ١٥/ ٤١٣).
وحسنه عبد القادر الأرناؤوط في تعليقه على (جامع الأصول ٩/ ٥٩).
وفي إسناد الترمذي: ميسرة بن حبيب وهو صدوق، (التقريب/٩٨٨)، والمنهال بن عمرو وهو صدوق ربما وهم، (التقريب/٩٧٤) فالحديث حسن إن شاء الله.