ورواه الحاكم في (المستدرك ٤/ ٢٨٥) وسكت عنه هو والذهبي.
ورواه البزار في (البحر الزخار ٣/ ١٦١، ١٦٢) وقال: " لا نعلمه يروى عن طلحة إلا من هذا الوجه بهذا الإسناد"، وضعفه المحقق.
ورواه ابن حبان في (صحيحه ٣/ ١٧١) من حديث ابن عمر ولفظه {اللهم أهله علينا بالأمن والإيمان والسلامة والإسلام، والتوفيق لما تحب وترضى، ربنا وربك الله}.
وحسّن السيوطي حديث ابن عمر في (الجامع الصغير ٢/ ٣٣٥).
وحديث طلحة: رواه ابن عدي في (الكامل ٣/ ١١٢١) في ترجمة سليمان بن سفيان.
وكذا رواه العقيلي في (الضعفاء الكبير ٢/ ١٣٦) وقال: في الدعاء لرؤية الهلال أحاديث كان هذا عندي من أصلحها إسناداً كلها لينة الأسانيد.
ورواه الضياء في (المختارة ٣/ ٢٢، ٢٣) وقال: سليمان بن سفيان تكلم فيه: يحيى بن معين، وأبو حاتم، والدارقطني، وضعف المحقق إسناده.
وذكره النووي في (الأذكار /٢٤٤) ونقل تحسين الترمذي.
وقد حسنه ابن حجر كما في (الفتوحات الربانية ٤/ ٣٢٩) وقال: " قول الترمذي: غريب. أي بهذا السند"
وحسنه الهلالي لغيره في (صحيح الأذكار وضعيفه ١/ ٤٨٩).
وقال الألباني في (الصحيحة ٤/ ٤٣٠، ٤٣١) فيه سليمان بن سفيان، وبلال ضعيفان، ولعله من أجل ذلك سكت عنه الحاكم، ثم الذهبي، ولم يصححاه، لكن الحديث حسن لغيره بل هو صحيح لكثرة شواهده في الجملة، ويشهد له شهادة تامة حديث ابن عمر، وحسنه الألباني في (صحيح الجامع ٢/ ٨٦١)، وفي (ظلال الجنة مع السنة ١/ ١٦٥) لكن حكم بنكارة الزيادة، وصححه في (صحيح ت ٣/ ١٥٧).