وقال الأرناؤوط في تعليقه على (صحيح ابن حبان ٣/ ١٧١): حديث ابن عمر صحيح لغيره، وحديث طلحة سنده ضعيف لكنه حسن في الشواهد، وذكر له شواهد ثم قال: فالحديث صحيح.
وكذا قال في تعليقه على (شرح السنة للبغوي ٥/ ١٢٨).
وقال عبد القادر الأرناؤوط في تعليقه على (جامع الأصول ٤/ ٣١٩): في سنده بلال بن يحيى بن طلحة وهو لين، وباقي رجاله ثقات، وحسّنه الترمذي لشواهده.
وحسنه أحمد شاكر في تعليقه على (المسند ٢/ ١٣٩٩، ١٤٠٠).
وسليمان هو ابن سفيان المدني وهو: ضعيف (التقريب/٢٥١)، وبلال بن يحيى قال فيه ابن حجر في (التقريب/١٨٠): لين، وانظر (الكاشف ١/ ٢٧٧).
وعلى ما سبق فالحديث بإسناد الترمذي ضعيف لكنه يتقوى بحديث ابن عمر فيكون حسناً لغيره
والله أعلم.
٤٤٣ - حديث علي رضي الله عنه:
قوله: أكثر ما دعا به رسول الله صلى الله عليه وسلم عشية عرفة في الموقف: {اللهم لك الحمد كالذي نقول وخيراً مما نقول، اللهم لك صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي وإليك مآبي، ولك رب تراثي، اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر، ووسوسة الصدر وشتات الأمر، اللهم إني أعوذ بك من شر ما يجئ به الريح} رواه الترمذي.
التخريج ودرجة الحديث:
ت: كتاب الدعوات: باب رقم (٨٨)(٥/ ٥٣٧) وقال: " هذا حديث غريب من هذا الوجه، وليس إسناده بالقوي ".