وصححه الألباني في (صحيح الجامع ١/ ٦٧٣)، وفي (صحيح ت ٣/ ١٦٥).
وصحح الأرناؤوط إسناده على شرط الشيخين في تعليقه على (صحيح ابن حبان ٣/ ٢١٧).
والحديث صحيح ولله الحمد.
٤٤٥ - حديث معاذ بن جبل رضي الله عنه:
قال: أخذ بيدي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: {إني لأحبك يا معاذ}، فقلت: وأنا أحبك يارسول الله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {فلا تدع أن تقول في دبر كل صلاة ربِّ أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك} رواه النسائي.
وفي رواية أن النبي صلى الله عليه وسلم أخذ بيده، وقال: {يا معاذ والله إني لأحبك، فقال: أوصيك يا معاذ لا تدعن في دبر كل صلاة، تقول: اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك} رواه أبو داود.
التخريج ودرجة الحديث:
س: كتاب السهو: نوع آخر من الدعاء ـ أي بعد الذكر ـ (٣/ ٥٣).
وانظر: د: كتاب الصلاة: باب في الاستغفار (٢/ ٨٧، ٨٨).
وقد رواه النسائي في (عمل اليوم والليلة /١٨٧).
وابن خزيمة في (صحيحه ١/ ٣٦٩).
وكذا ابن السني في (عمل اليوم والليلة /١٠٦).
والحاكم في (المستدرك ١/ ٢٧٣) وقال: صحيح على شرط الشيخين، ووافقه الذهبي.
ورواه ابن حبان في (صحيحه ٥/ ٣٦٤ - ٣٦٦).
كلهم بلفظ أبي داود.
كما ذكره المنذري في (الترغيب والترهيب ٢/ ٤٥٠، ٤٥١)، وصححه المحقق.
ورواه الطبراني في (الدعاء ٢/ ١٠٩٣)، وحسّن المحقق إسناده. ومن طريق الطبراني رواه ابن حجر في
(نتائج الأفكار ٢/ ٢٨١ - ٢٨٤)، وصححه ولفظه: {اللهم أعني ... }.
وقال النووي في (الأذكار/١٠٢، ١٠٣): روينا بإسناد صحيح في سنن أبي داود وساقه.
وقال ابن حجر في (الفتح ١١/ ١٣٣): ثبت عن معاذ وذكره.
وصححه الألباني في (صحيح س ١/ ٢٨٠)، وفي (صحيح د ١/ ٢٨٤)، وفي (صحيح الجامع ٢/ ١٣٢٠) بلفظ أبي داود، وكذا في تعليقه على (صحيح ابن خزيمة ١/ ٣٦٩)، وصححه في تعليقه على (المشكاة ١/ ٢٢٩) بلفظ النسائي.
كما صحح الأرناؤوط إسناده في تعليقه على (صحيح ابن حبان ٥/ ٣٦٥، ٣٦٦).