٤٤٦ - حديث قُتيلة ـ امرأة من جهينة ـ رضي الله عنها:
أن يهوديا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إنكم تنددون وإنكم تشركون، تقولون: ما شاء الله وشئت، وتقولون: والكعبة. فأمرهم النبي صلى الله عليه وسلم إذا أرادوا أن يحلفوا أن يقولوا:{ورب الكعبة، ويقولوا: ما شاء الله ثم شئت} رواه النسائي.
التخريج ودرجة الحديث:
س: كتاب الأيمان والنذور: الحلف بالكعبة (٧/ ٦).
ورواه الحاكم في (المستدرك ٤/ ٢٩٧) وقال: صحيح الإسناد، ووافقه الذهبي.
ورجال الحديث عند النسائي كلهم ثقات، وقد سبقت ترجمةالفضل بن موسى السيناني (راجع ص ... ٥٢٣) ويوسف بن عيسى، ومسعر وهو ابن كدام، ومعبد بن خالد، وعبد الله بن يسار هو الجهني: جميعهم ثقات، انظر على الترتيب:(التقريب /٥٢٨، ٦١١، ٩٥٧، ٥٥٩).
فالإسناد صحيح.
وقدصححه الألباني في (صحيح س ٢/ ٨٠٠)، وفي (الصحيحة ١/ ٢١٣، ٢١٤).
وصححه عبد القادر الأرناؤوط في تعليقه على (جامع الأصول ١١/ ٦٥١).
٤٤٧ - حديث أسامة بن زيد رضي الله عنهما:
أنه قال: يا رسول الله لَمْ أرك تصوم شهراً من الشهور ما تصوم من شعبان، قال:{ذلك شهر يَغْفُل الناس عنه بين رجب ورمضان، وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين، فأحب أن يرفع عملي وأنا صائم}، وفي رواية أنه قال: يا رسول الله إنك تصوم حتى لا تكاد تفطر، وتفطر حتى لاتكاد أن تصوم إلا يومين إن دخلا في صيامك وإلا صمتهما، قال:{أي يومين؟ } قلت: يوم الإثنين، ويوم الخميس، قال:{ذانك يومان تعرض فيهما الأعمال على رب العالمين فأحب أن يعرض عملي وأنا صائم} رواه النسائي.