التخريج ودرجة الحديث:
س: كتاب الصيام: صوم النبي صلى الله عليه وسلم بأبي هو وأمي وذكر اختلاف الناقلين للخبر في ذلك (٤/ ٢٠١، ٢٠٢).
ورواه ابن خزيمة في (صحيحه ٣/ ٢٩٩) مختصراً بلفظ: {إن هذين اليومين تعرض فيهما الأعمال} وضعف الألباني إسناده، لكنه استشهد له بحديث أبي هريرة بعده.
ففي الإسناد ثابت بن قيس أبو الغصن المدني وهو: صدوق يهم (التقريب /١٨٧)، وباقي الرواة ثقات. فهو حسن.
وقد حسّن الألباني في (صحيح س ٢/ ٤٩٧) الحديث الأول، وقال في الثاني: حسن صحيح.
ورواه الضياء في (المختارة ٤/ ١٤٢ - ١٤٤)، وحسن المحقق إسناده.
وحسَّن إسناده عبد القادر الأرناؤوط في تعليقه على (جامع الأصول ٦/ ٣١٩).
٤٤٨ - حديث بريدة رضي الله عنه:
أن رجلا جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إن هذا الرجل قتل أخي، قال: {اذهب فاقتله كما قتل أخاك} فقال له الرجل: اتق الله، واعف عني؛ فإنه أعظم لأجرك وخير لك ولأخيك يوم القيامة، قال: فخلى عنه، قال: فأخبر النبي صلى الله عليه وسلم فسأله فأخبره بما قال له، قال فأعنفه: {أما أنه كان خيراً مماهو صانع بك يوم القيامة، يقول: يارب سل هذا فيم قتلني} رواه النسائي.
التخريج ودرجة الحديث:
س: كتاب القسامة: باب ذكر اختلاف الناقلين لخبر علقمة بن وائل فيه ـ أي في القود ـ (٨/ ١٧، ١٨).
ورجال الإسناد:
الحسن بن إسحاق المروزي: ثقة.
وخالد بن خداش: صدوق يخطئ.
وحاتم بن إسماعيل: صدوق يهم.
وبشير بن المهاجر: صدوق لين الحديث، رمي بالإرجاء.
وعبد الله بن بريدة: ثقة.
انظر على الترتيب (التقريب /٢٣٤، ٢٨٥، ٢٠٧، ١٧٣، ٤٩٣).
فالحديث ضعيف.
وقد ضعفه الألباني في (ضعيف س /١٩٣).