والحديث رواه البخاري، ومسلم من رواية أبي هريرة بنحو حديث موسى مطولاً بدون الشاهد بلفظ: {اشتروا أنفسكم من الله}.
التخريج ودرجة الحديث:
س: كتاب الوصايا: باب إذا أوصى لعشيرته الأقربين (٦/ ٢٤٨، ٢٤٩).
وانظر: خ: كتاب الوصايا: باب هل يدخل النساء والولد في الأقارب (الفتح ٥/ ٣٨٢)
كتاب المناقب: باب من انتسب إلى آبائه في الإسلام والجاهلية (الفتح ٦/ ٥٥١)
كتاب التفسير سورة الشعراء: باب {وأنذر عشيرتك الأقربين} (الفتح ٨/ ٥٠١).
م: كتاب الإيمان: باب بيان أن من مات على الكفر فهو في النار (٣/ ٧٩ - ٨١).
وهذا الإسناد فيه إرسال حيث إن موسى بن طلحة تابعي (التقريب /٩٨١، ٩٨٢)، ولم يذكر من حدثه، وقد رواه النسائي قبله ـ بدون الشاهد ـ من طريق موسى عن أبي هريرة رضي الله عنه، وانظر (تحفة الأشراف ١٠/ ٣٧٦).
وقد صححه الألباني في (صحيح س ٢/ ٧٧٤) مستشهدا له بحديث أبي هريرة رضي الله عنه.
والحديث بدون الشاهد ثابت في الصحيحين كما تقدم.
شرح غريبه:
بالُّها ببلاها: أي أصلكم في الدنيا، ولا أغني عنكم من الله شيئاً. والبِلال: جمع بلل، وقيل: هو كل ما بل الحلق من ماء أو لبن، أو غيره (النهاية/بلل/١/ ١٥٣).
٤٥١ - حديث عائشة رضي الله عنها:
قولها: دخلت امرأة من اليهود، فقالت: إن عذاب القبر من البول، فقالت: كذبتِ، فقالت: بلى إنا لنقرض منه الجلد والثوب. فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الصلاة وقد ارتفعت أصواتنا، فقال: {ما هذا؟ } فأخبرته بما قالت، فقال: {صَدَقَتْ، فما صلى بعد يومئذ صلاة إلا قال في دبر الصلاة: رب جبريل وميكائيل وإسرافيل أعذني من حر النار وعذاب القبر} وراه النسائي، وفي رواية {اللهم رب جبرائيل وميكائيل، رب إسرافيل أعوذ بك من حر النار ومن عذاب القبر} رواه النسائي.
وأصل الحديث عند البخاري ومسلم دون الدعاء.
التخريج ودرجة الحديث:
س: كتاب السهو: نوع آخر من الذكر والدعاء بعد التسليم (٣/ ٧٢)
كتاب الاستعاذة: الاستعاذة من حر النار (٨/ ٢٧٨).
وانظر: خ: كتاب الجنائز: باب ما جاء في عذاب القبر (الفتح ٣/ ٢٣٢).
م: كتاب المساجد ومواضع الصلاة: باب استحباب التعوذ من عذاب القبر وعذاب جهنم
... (٥/ ٨٥، ٨٦).
والحديث في إسناده جسرة وهي بنت دجاجة العامرية: قال ابن حجر في (التقريب /٣٤٨): مقبولة ويقال: إن لها إدراكاً، وفي (التهذيب ١٢/ ٤٠٦) وثقها العجلي، وقال البخاري: عندها عجائب.