قال الهيثمي في (المجمع ١٠/ ١١٠): رواه الطبراني في الأوسط، وفي شيخه كلام لا يضر، وبقية رجاله ثقات، وانظر (مجمع البحرين ٨/ ٣٦).
وقد رواه أحمد في (المسند ٦/ ٦١).
كلاهما من طريق جسرة.
وضعفه الألباني في (ضعيف س/٤٦)، وصحح اللفظ الثاني في (صحيح س ٣/ ١١٢١)، وحسنه في (صحيح الجامع ١/ ٢٧٩)، وقال في (الإرواء ١/ ٣١٢): " الحديث في الصحيح دون قول اليهودية: " إن عذاب القبر من البول " وقوله صلى الله عليه وسلم: {صدقت}، فهذا يدل على ضعف جسرة وصحة حكم البخاري على أحاديثها "، وفي (الصحيحة ٤/ ٥٨، ٥٩) ضعف إسناد الحديث، لكنه استشهد له بحديثين يتقوى بهما.
وبذا تبين أن الحديث ضعيف بهذا السند لحال جسرة، ويغني عنه ما ثبت في الصحيح من التعوذ من عذاب القبر والله أعلم.