للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فالحديث بهذا السند ضعيف.

وقد ذب ابن حجر عن الحديث في (القول المسدد /٨٥ - ٨٩) وأيده بشواهد تثبت عموم المغفرة للحجاج، ورد حكم ابن الجوزي بالوضع مع تسليمه بالضعف حيث قال: ولا يلزم من كون الحديث لم يصح أن يكون موضوعاً. وأطال الكلام عليه في (قوة الحجاج في عموم المغفرة للحجاج /٨٥ - ١٠٥)، وهو عنده حسن لغيره.

٤٥٩ - حديث عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما:

قال: صلينا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم المغرب، فرجع من رجع وعقَّب من عقب، فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم مسرعاً قد حفزه النفس، وقد حسر عن ركبتيه،

فقال: {أبشروا هذا ربكم قد فتح باباً من أبواب السماء يباهي بكم الملائكة، يقول: انظروا الىعبادي قد قضوا فريضة، وهم ينتظرون أخرى} رواه ابن ماجه

التخريج ودرجة الحديث:

جه: كتاب المساجد والجمعات: باب لزوم المساجد وانتظار الصلاة (١/ ٢٦٢).

قال في (الزوائد/١٣٦): هذا إسناد صحيح رجاله ثقات، لكن المنذري في (الترغيب والترهيب ١/ ٣٥٩) قال: أبو أيوب هو المراغي العتكي ثقة ما أراه سمع عبد الله والله أعلم، ورواة الحديث ثقات، وحسنه المحقق.

وقال الألباني في (الصحيحة ٢/ ٢٧٠): إسناده صحيح على شرط مسلم، وقول المنذري لا وجه له.

وما ذهب إليه الألباني يؤيده أن أبا أيوب هذا وهو المراغي الأزدي العتكي قيل: اسمه يحيى، وقيل: حبيب ابن مالك لم يذكره أصحاب كتب المراسيل، وهو ثقة، انظر (التقريب/١١١١)، (التهذيب ١٢/ ١٦).

وصححه الألباني في (صحيح الجامع ١/ ٦٩)، وفي (صحيح جه ١/ ١٣٤)، وفي (صحيح الترغيب والترهيب ١/ ١٨٠).

شرح غريبه:

حفزه النَّفسَ: الحَفْز: الحث والإعجال (النهاية/حفز/١/ ٤٠٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>