عز وجل قد استجاب دعائي، وغفر لأمتي أخذ التراب فجعل يحثوه على راسه، ويدعو بالويل والثبور فأضحكني ما رأيت من جزعه} رواه ابن ماجه.
التخريج ودرجة الحديث:
جه: كتاب المناسك: باب الدعاء بعرفة (٢/ ١٠٠٢).
وقال في (الزوائد/ ٤٠٠): " هذا إسناد ضعيف: عبد الله بن كنانة، قال البخاري: لم يصح حديثه، قال: ولم أر من تكلم فيه بجرح ولا توثيق، وروى أبو داود بعضه، وله شاهد من حديث عائشة رواه مسلم وغيره ".
وقد روى عبد الله بن أحمد حديث العباس في زوائده على (المسند ٤/ ١٤، ١٥).
كما رواه أبو يعلى في (المسند ٣/ ١٥٠)، وقال المحقق ضعيف جداً.
ورواه البيهقي في (الشعب ١/ ٣٠٤، ٣٠٥) ثم قال: " وهذا الحديث له شواهد كثيرة وقد ذكرناها في كتاب البعث، فإن صح بشواهده ففيه الحجة، وإن لم يصح فقد قال الله عز وجل:{ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء}[النساء: ٤٨، ١١٦] وظلم بعضهم بعضاً دون الشرك ".
وعبد الله بن كنانة: قال الذهبي في (الكاشف ١/ ٥٨٨): قال البخاري: لم يصح حديثه، وفي (الميزان ٢/ ٤٧٤): عنه عبد القاهر بن السري فقط، وقال ابن حجر في (التقريب/٥٣٨): مجهول، وأبوه كنانة قال ابن حجر في (التقريب/٨١٤): مجهول، وانظر (التهذيب ٨/ ٤٤٩).
وقال ابن حبان في (المجروحين ٢/ ٢٢٩): كنانة: حديثه منكر جداً لا أدري التخليط منه أو من ابنه، ومن أيهما كان فهو ساقط الاحتجاج به لعظيم ما أتى من المناكير عن المشاهير.
وضعفه الألباني في (ضعيف الجامع ٢/ ١٦١)، وفي (ضعيف جه/٢٣٩)، وفي تعليقه على (المشكاة ٢/ ٣١).