أوثبته: وثب: نهض بسرعة (النهاية/وثب/٥/ ١٥٠) (المشارق/وثب/٢/ ٢٧٩)،
ويقال: أوثبه الموضع: جعله يثبه (اللسان/وثب/٨/ ٤٧٦٢).
٤٥٧ - حديث جابر رضي الله عنه:
قوله: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: {يا أيها الناس توبوا إلى الله قبل أن تموتوا، وبادروا بالأعمال الصالحة قبل أن تشغلوا، وصلوا الذي بينكم وبين ربكم بكثرة ذكركم له ... } رواه ابن ماجه.
التخريج ودرجة الحديث:
جه: كتاب إقامة الصلاة والسنة فيها: باب في فرض الجمعة (١/ ٣٤٣).
قال في (الزوائد/١٦٧): هذا إسناد ضعيف؛ لضعف علي بن زيد بن جدعان، وعبد الله بن محمد العدوي.
وذكره المنذري في (الترغيب والترهيب ١/ ٥٧٤، ٥٧٥، ٦٥٩، ٤/ ١٤٥) وسكت عنه، وضعفه المحقق.
ورواه ابن عدي في ترجمة عبد الله بن محمد العدوي في (الكامل ٤/ ١٤٩٨).
كما ذكره الذهبي في ترجمته في (الميزان ٢/ ٤٨٥).
وضعفه البيهقي في (الكبرى ٣/ ١٧١) حيث رواه، ثم قال: " عبد الله بن محمد هو العدوي منكر الحديث، لا يتابع في حديثه قاله محمد بن إسماعيل البخاري ".
وضعفه الألباني في (ضعيف الجامع ٦/ ١٠٤، ١٠٥)، وفي (ضعيف جه /٨٠). وقال في (الإرواء ٣/ ٥٠ - ٥٤): ضعيف وذكر لإسناده أربع علل هي: أن علي بن زيد ضعيف، والعدوي متروك، وأبا خباب لين الحديث، وقد خولف في إسناده، ثم ذكر له شاهداً لكن إسناده واهٍ جداً.
وأبو جناب أو خباب هو: يحيى بن أبي حية الكلبي، قال البخاري: كان يحيى القطان يضعفه (الضعفاء الصغير /١٢٤)، وقال النسائي: ضعيف (الضعفاء /٢٥٠)، وانظر (الكاشف ٢/ ٣٦٤)، وقال ابن حجر في (التقريب /١٠٥٢): ضعفوه لكثرة تدليسه.
وعلي بن زيد: ضعيف. (التقريب/٤٠١)
أما عبد الله العدوي: فقد قال البخاري: منكر الحديث (الضعفاء الصغير /٧٠)، وقال الذهبي في (الكاشف ١/ ٥٩٦): واهٍ، وقال ابن حجر في (التقريب /٥٤٤): متروك رماه وكيع بالوضع.
فالحديث ضعيف جداً.
٤٥٨ - حديث عباس بن مرداس السَّلمي رضي الله عنه:
أن النبي صلى الله عليه وسلم دعا لأمته عشية عرفة بالمغفرة، فأجيب: إني قد غفرت لهم ما خلا الظالم، فإني آخذ للمظلوم منه، قال: {أي رب إن شئت أعطيت المظلوم من الجنة وغفرت للظالم} فلم يُجَب عشيته، ثم ذكر إعادته الدعاء في المزدلفة وإجابة الله له، ثم تبسمه صلى الله عليه وسلم أو ضحكه، وقول أبي بكر، وعمر: بأبي أنت وأمي إن هذه لساعة ما كنت تضحك فيها فما الذي أضحكك؟ أضحك الله سنك، قال: {إن عدو الله إبليس لما علم أن الله