للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وضعفه الألباني في (ضعيف الجامع ٣/ ١٦)، وفي تعليقه على (المشكاة ٣/ ١٠٠)، وفي (ضعيف جه/١٤)، وفي (مختصر العلو/٢١٩).

والفضل الرقاشي: قال ابن عدي: الضعف بيّن على ما يرويه (الكامل ٦/ ٢٠٤٠)، وقال الذهبي: ساقط (الكاشف ٢/ ١٢٢)، وقال ابن حجر في (التقريب/٧٨٣): منكر الحديث ورمي بالقدر.

وأبو عاصم العباداني هو: عبد الله بن عبيد الله سبقت ترجمته (راجع ص ٥١٤) وهو لين الحديث.

فالحديث بهذا السند ضعيف جداً، لكن بعضهم قووه بالشواهد:

وقد ذكر ابن تيمية الحديث في كلامه على أن النساء يرين الله تعالى في الدار الآخرة، وأعله بالفضل الرقاشي، ثم قال: وقد رويناه من طريق أخرى فذكرها، ثم قال: وهذه الطريق تنفي أن يكون الفضل قد تفرد به والله أعلم. (مجموع الفتاوى ٦/ ٤٤٨، ٤٤٩)

ونقل الكناني في (تنزيه الشريعة ٢/ ٣٨٤) كلام ابن تيمية مقراً له.

٤٥٦ - حديث ابن مسعود رضي الله عنه:

عن النبي صلى الله عليه وسلم: {إذا كان أجل أحدكم بأرض أوثبته إليها الحاجة، فإذا بلغ أقصى أثره قبضه الله سبحانه فتقول الأرض يوم القيامة: رب هذا ما استودعتني} أخرجه ابن ماجه.

التخريج ودرجة الحديث:

جه: كتاب الزهد: باب ذكر الموت والاستعداد له (٢/ ١٤٢٤).

قال في (الزوائد/٥٥٤): إسناده صحيح رجاله ثقات.

رواه ابن أبي عاصم في (السنة ١/ ١٧٣) لكن بدون الشاهد.

ورواه الحاكم في (المستدرك ١/ ٤١، ٤٢) وقال: قد احتج الشيخان برواة هذا الحديث عن آخرهم، ثم رواه من طريقين، ثم قال: " فقد أسند هذا الحديث ثلاثة من الثقات عن إسماعيل ـ أي ابن أبي خالد ـ ووقفه عنه سفيان بن عيينة، فنحن على ما شرطنا في إخراج الزيادة من الثقة في الوصل والسند "، ووافقه الذهبي.

وقد درس الدكتور منصور العبدلي هذا الحديث في (مرويات ابن مسعود ٢/ ٦١٣، ٦١٤) وحكم له بالحسن لأن فيه أحمد بن ثابت وعمر بن شبة وهما صدوقان، وبقية الرواة ثقات.

وصححه الألباني في (صحيح الجامع ١/ ١٩٠)، وفي (صحيح جه ٢/ ٤٢٠)، وفي (ظلال الجنة مع السنة ١/ ١٧٤)، وذكر أن فيه راوياً مدلساً وقد توبع، وانظر (الصحيحة ٣/ ٢٢٢).

والحديث حسن إن شاء الله.

شرح غريبه:

<<  <  ج: ص:  >  >>