ورواه أبو داود بلفظ: {اكلفوا من العمل ... } وفيه الزيادة التي عند مسلم.
٤٧٠ - (٢٣٣) الحديث الثالث: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يحتجر حصيراً بالليل، فيصلي ويبسطه بالنهار فيجلس عليه، فجعل الناس يثوبون إلى النبي صلى الله عليه وسلم فيصلون بصلاته حتى كثروا، فأقبل فقال: {يا أيها الناس خذوا من الأعمال ما تطيقون فإن الله لايمل حتى تملوا وإن أحب الأعمال إلى الله مادام وإن قلّ} رواه البخاري.
ورواه مسلم بلفظ: {يا أيها الناس عليكم من الأعمال ما تطيقون وإن أحب الأعمال إلى الله ما دووم عليه وإن قل} وكان آل محمد صلى الله عليه وسلم إذا عملوا عملاً اثبتوه. رواه أبو داود مختصراً.
٤٧١ - (٢٣٤) الحديث الرابع: أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل عليها وعندها امرأة قال: ...
{من هذه؟ قالت: فلانة تذكر من صلاتها فقال صلى الله عليه وسلم: مهْ عليكم بما تطيقون فوالله لايمل الله حتى تملوا. وكان أحب الدين إليه ـ وفي نسخة إلى الله ـ ما دام عليه صاحبه} رواه البخاري ومسلم والنسائي وابن ماجه وفي رواية عند مسلم {فوالله لا يسأم الله حتى تسأموا}.
٤٧٢ - حديث جابر رضي الله عنه:
قوله صلى الله عليه وسلم: {يا أيها الناس عليكم بالقصد ـ ثلاثاً ـ فإن الله لايمل حتى
تملوا} رواه ابن ماجه.
التخريج:
خ: كتاب الرقاق: باب القصد والمداومة على العمل (٨/ ١٢٢) (الفتح ١١/ ٢٩٤)
كتاب الصوم: باب صوم شعبان (٣/ ٥٠) (الفتح ٤/ ٢١٣)
كتاب اللباس: باب الجلوس على الحصيرة ونحوه (٧/ ١٩٩، ٢٠٠) (الفتح ١٠/ ٣١٤)
كتاب الإيمان: باب أحب الدين إلى الله أدومه (١/ ١٧) (الفتح ١/ ١٠١)
كتاب التهجد: باب مايكره من التشديد في العبادة (٢/ ٦٧، ٦٨) (الفتح ٣/ ٣٦).
م: كتاب صلاة المسافرين وقصرها: باب فضيلة العمل الدائم من قيام الليل وغيره، والأمر بالاقتصاد في العبادة وهو أن يأخذ منها ما يطيق الدوام عليه، وأمر من كان في صلاة فتركها ولحقه ملل ونحوه بأن يتركها حتى يزول ذلك (٦/ ٧٠ - ٧٤)
كتاب الصيام: باب صيام النبي صلى الله عليه وسلم في غير رمضان واستحباب أن لايخلي شهراً من صوم (٨/ ٣٨)
كتاب صفة القيامة والجنة والنار: باب لن يدخل أحد الجنة بعمله (١٧/ ١٦١)
كتاب الصيام: باب صيام النبي صلى الله عليه وسلم في غير رمضان (٨/ ٣٨)
د: كتاب الصلاة: باب ما يؤمر به من القصد في الصلاة (٢٠/ ٤٩).
س: كتاب القبلة: المصلى يكون بينه وبين الإمام سترة (٢/ ٦٨، ٦٩)
كتاب قيام الليل وتطوع النهار: الاختلاف على عائشة في إحياء الليل (٣/ ٢١٨)
كتاب الإيمان وشرائعه: أحب الدين إلى الله عز وجل (٨/ ١٢٣).