السلاطين /٣٥ - ٣٧) عزو الحديث إلى مسند الفردوس، وتاريخ قزوين للرافعي، والتحذير من علماء السوء لكن بلفظ: {إن أهون الخلق على الله} وذكر السيوطي لفظاً آخر من (مسند الفردوس).
وقد روى بعض الأئمة الحديث مقتصرين على الشطر الأول منه أي دون ذكر الشاهد وجاء بألفاظ متقاربة:
رواه الترمذي في سننه: كتاب الزهد: باب ما جاء في الرياء والسمعة (٤/ ٥٩٣) عن أبي كريب عن المحاربي به، وفيه {تتعوذ منه جهنم كل يوم مائة مرة}.
ورواه أبو الشيخ في (التوبيخ /١٩٤)
والمزي في (تهذيب الكمال ٣٤/ ٣٠٢، ٣٠٣)
كلاهما من طريق المحاربي به.
ورواه البخاري في (التاريخ الكبير ٢/ ١٧٠)
وعنه العقيلي في (الضعفاء ٢/ ٢٤٢)
ومن طريق البخاري رواه البيهقي في (الشعب ٥/ ٣٣٩)
ثلاثتهم من طريق ثابت بن محمد عن عمار به.
ورواه الطبراني في (الأوسط ٧/ ١٠٧، ١٠٨) من طريق محمد بن ماهان عن محمد بن الفضل بن عطية عن سليمان التيمي عن ابن سيرين به. انظر: (مجمع البحرين ٨/ ١٣٧)
كما روي الشطر الأول بنحوه من حديث علي رضي الله عنه: وفيه {وإن من شرار القراء من يزور الأمراء}.
رواه العقيلي في (الضعفاء ٢/ ٢٤١، ٢٤٢)
ومن طريقه ابن الجوزي في (الموضوعات ٣/ ٢٦٣) كلاهما من طريق أبي بكر الداهري عن سفيان عن أبي إسحاق عن عاصم عن علي، وتصحف الداهري في الموضوعات إلى الزهري.
ومن حديث ابن عباس رضي الله عنهما:
رواه الطبراني في الأوسط كما في (الترغيب والترهيب ١/ ٧٩)، (مجمع الزوائد ١٠/ ٢٢٢).
دراسة الإسناد:
الطريق الأول:
(١) علي بن محمد: تقدم، وهو الطنافسي، وهو ثقة. (راجع ص ١٩٩)