(٢) محمد بن إسماعيل: هو محمد بن إسماعيل بن سمرة الأحمسي ـ بمهملنتين ـ أبو جعفر السراج. قال أبو حاتم ومسلمة: صدوق، وقال ابن أبي حاتم: سمعت منه مع أبي، وهو صدوق ثقة. وقال النسائي: ثقة، وفي موضع: لابأس به.
وقال ابن حجر: ثقة، من العاشرة، مات سنة ٢٦٠ هـ أو قبلها (ت س جه).
(٣) عبد الرحمن بن محمد المحاربي: تقدم، وهو لابأس به، كان يدلس، ويروي المناكير عن المجاهيل. (راجع ص ٤٤٤)
(٤) عمار بن سيف الضبي: ـ بالمعجمة ثم الموحدة ـ أبو عبد الرحمن الكوفي، وصي الثوري، أوصى إليه ووضع كتبه عنده وقال: ادفنها إذا مِتُّ.
اختلف فيه:
وثقه أحمد، وقال العجلي: ثقة ثبت متعبد، وكان صاحب سنة، وكان يقال: إنه لم يكن بالكوفة أحد أفضل منه. وقال عبيد بن إسحاق: شيخ صدوق، وذكره عبد العزيز بن أبي رِزمة وأثنى عليه خيراً. واختلف فيه قول ابن معين: فوثقه في رواية، وفي رواية قال: ليس حديثه بشيء.
وضعفه بعضهم مطلقاً: قال أبو زرعة والبزار: ضعيف، وقال البخاري: لايتابع، منكر الحديث ذاهب، وقال أبو حاتم: كان شيخاً صالحاً وكان ضعيف الحديث، منكر الحديث. وقال أبو داود: كان مغفلاً، وقال ابن عدي: الضعف بيّن في حديثه. وقال الدارقطني: متروك. وقال ابن حبان: كان ممن يروي المناكير عن المشاهير حتى ربما سبق إلى القلب أنه كان المتعمد لها فبطل الاحتجاج به لما أتى من المعضلات عن الثقات. وقال أبو نعيم: روى عن إسماعيل بن أبي خالد، والثوري المناكير، لاشيء. وذكر له العقيلي حديثا ثم روى قول يحيى بن آدم: إنما أصاب عمار هذا الحديث على ظهر كتاب رواه. وقال الذهبي في الكاشف: صالح عابد.
وقال ابن حجر: ضعيف الحديث، وكان عابداً، من التاسعة إلا أنه قديم الموت، مات بعد ١٦٠ هـ (ت جه).
ترجمته في:
طبقات ابن سعد (٦/ ٣٨٨)، العلل لأحمد (٣/ ٤٦٦)، تاريخ الدارمي (١٦٨)،
التاريخ الكبير (٧/ ٢٩، ٣٠)، الجرح والتعديل (٦/ ٣٩٣)، سؤالات الآجري أبا داود (٣/ ١٢٤)،