الكامل (٥/ ١٧٢٦، ١٧٢٧)، المجروحين (٢/ ١٩٥)، الضعفاء للعقيلي (٣/ ٣٢٤، ٣٢٥)، الثقات للعجلي (٢٠/ ١٦٠)، سؤالات البرقاني للدارقطني (٥٣)، الضعفاء لأبي نعيم (١٢١)، تهذيب الكمال (٢١/ ١٩٤ - ١٩٦)، المغني (٢/ ٤٥٩)، الميزان (٣/ ١٦٥)، الكاشف (٢/ ٥١)، التهذيب (٧/ ٤٠٢، ٤٠٣)، التقريب (٤٠٧) وفيه من الثامنة، وفي نسخة أبي الاشبال (٧٠٩) من التاسعة.
(٥) أبو معاذ البصري: ويقال أبو معان ـ بالنون بدل الذال ـ قال المزي وهو الصحيح. تفرد عنه عمار ابن سيف، قال البخاري: لايعرف له سماع من ابن سيرين وهو مجهول، وقال العقيلي: مجهول.
قال الذهبي في الميزان: لايعرف.
وقال ابن حجر: مجهول من السادسة (ت جه).
ترجمته في:
التاريخ الكبير (٢/ ١٧٠)، الضعفاء للعقيلي (٢/ ٢٤٢)، تهذيب الكمال (٣٤/ ٣٠٢، ٣٠٣)، الميزان (١/ ٣٦٧، ٤/ ٥٧٤)، الكاشف (٢/ ٤٦٢)، التهذيب (١٢/ ٢٣٩)، التقريب (٦٧٤) وفيه (جه) فقط وفي نسخة أبي الاشبال (١٢٠٧) أضاف (ت).
(٦) ابن سيرين: جاء في رواية القطان في زوائده على سنن ابن ماجه قول عمار: لا أدري محمد أو أنس ابن سيرين، لكن المزي جزم في ترجمة أبي معان أنه محمد بن سيرين، ومحمد بن سيرين الأنصاري هو
أبو بكر بن أبي عمرة البصري، ولد لسنتين بقيتا من خلافة عثمان. قال ابن سعد: كان ثقة مأمونا عاليا رفيعاً فقيهاً إماماً كثير العلم ورعاً وكان به صمم، كان يقول: ما حسدت أحداً شيئاً قط براً ولا فاجراً. قال ابن عون: كان بصره بالعلم كبصر التاجر الأريب بتجارته، وقال: كان يحدث كما سمع، وقال عوف: كان حسن العلم بالتجارة، حسن العلم بالقضاء، حسن العلم بالفرائض، كان الشعبي يقول: عليكم بذاك الأصم، وقال هشام بن حسان: حدثني أصدق من أدركت من البشر، وقال مورق العجلي: ما رأيت رجلاً أفقه في ورعه، ولا أورع في فقهه من محمد بن سيرين، وقال أبو قلابة: اصرفوه حيث شئتم فلتجدنه أشدكم ورعاً وأملككم لنفسه. ومناقبه وثناء الأئمة عليه أكثر من أن يذكر. وثقه أحمد، وقال: كان يشك في الحديث وينقص منه، وكان مذهبه أن لايكتب، ووثقه ابن معين، وأبو زرعة، والعجلي وزاد: من أروى الناس عن شريح وعبيدة، وقال ابن حبان: كان فقيها فاضلا حافظا متقنا، وكان يعبر الرؤيا. وقال أحمد: في أبي هريرة لايتقدم عليه أحد، وهو فوق أبي صالح ذكوان. رأى ثلاثين من الصحابة منهم: أنس، وأبو هريرة، وعمران، وقال ابن معين: سمع من ابن عمر حديثا واحداً، وأبو قتادة الذي يروي عنه هو العدوي.