وقال الدارقطني في موضع: منكر الحديث، له مقلوبات وبواطيل، وقال صالح بن محمد: منكر الحديث عامة حديثه كذب.
وقال ابن عدي: له حديث كثير، وبعض حديثه مالايتابع عليه. وقال ابن حبان: كان يسرق الحديث، ويرويه ويجيب فيما يُسأل، ويحدث بما يقرأ عليه، لايحل الاحتجاج به ولا الذكر عنه إلا على جهة الاعتبار. قال الحاكم وأبو نعيم: روى أحاديث موضوعة. قال الذهبي في حديث رواه الحاكم: موضوع وآفته عبد الوهاب، وقال في المغني: متهم تركوه.
وقال ابن حجر: متروك كذبه أبو حاتم، من العاشرة، مات سنة ٢٤٥ هـ (جه).
(٢) بقية بن الوليد: تقدم، وهو صدوق كثير التدليس عن الضعفاء، ويدلس تدليس التسوية.
(راجع ص ٧٧٣)
(٣) معاوية بن يحيى الصدفي: أبو رَوْح الشامي الدمشقي سكن الري وكان ناظر الري وأموالها للمهدي. قال ابن معين في رواية: ليس بشيء، وزاد في رواية: ضعيف، وزاد في ثالثة: هالك، وقال
أبو حاتم: ضعيف الحديث في حديثه إنكار، وقال أبو زرعة: ليس بقوي أحاديثه كلها مقلوبة ما حدث بالري، والذي حدث بالشام أحسن حالا. وقال الجوزجاني: واهي الحديث. وقال ابن عدي: عامة رواياته فيها نظر. وقال ابن حبان: منكرالحديث جداً، وضعفه ابن المديني، وأبو داود، والنسائي وقال في موضع: ليس بثقة، وفي آخر: ليس بشيء، وقال البزار: لين الحديث. وقال الصاغاني: لا أحتج به، وقال الساجي: ضعيف الحديث جداً وكان اشترى كتابا للزهري من السوق، فروى عن الزهري. وقال البخاري وأبو حاتم: روى عنه هقل بن زياد أحاديث مستقيمة كأنها من كتاب، وروى عنه عيسى بن يونس وإسحاق بن سليمان أحاديث مناكير كأنها من حفظه. وقال ابن خراش: رواية الهقل عنه صحيحة، ورواية إسحاق الرازي عنه مقلوبة، وقال ابن حبان نحو ذلك، وخالفهم أبو أحمد الحاكم حيث قال: يروي عنه الهقل أحاديث منكرة شبيهة بالموضوعة. وقال الدارقطني: يكتب ماروى الهِقل عنه، ويتجنب ما