للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

سواه وخاصة رواية إسحاق الرازي، وقال: إنما فسدت رواية الصدفي لأنه غاب عنه كتبه فحدث من حفظه وسماع الهقل منه من كتابه، فلست ترى فيها خطأ ولا مقلوباً. قال الذهبي في الكاشف: ضعفوه.

وقال ابن حجر: ضعيف وما حدث بالشام أحسن مما حدث بالري، من السابعة (ت جه).

ترجمته في:

تاريخ الدارمي (٢٠٤)، من كلام أبي زكريا (١١٢)، التاريخ الكبير (٧/ ٣٣٦)، الضعفاء للبخاري (١١٢)، الجرح والتعديل (٨/ ٣٨٤)، السؤالات والضعفاء (٢/ ٦٥٩) الضعفاء للنسائي (٢٣٧)، الشجرة (٢٨٧، ٢٨٨)، الضعفاء للعقيلي (٤/ ١٨٢، ١٨٣)، الكامل (٦/ ٢٣٩٥، ٢٣٩٦)، الضعفاء لابن الجوزي (٣/ ١٢٨)، المجروحين (٣/ ٣ - ٥)، الضعفاء للدارقطني (٣٦٢)، تعليقات الدارقطني على المجروحين (٢٥٥ - ٢٥٧) وتعقب فيه ابن حبان حيث خلط بين الصدفي، والإطرابالسي وهما اثنان، تهذيب الكمال (٢٨/ ٢٢١ - ٢٢٣)، المغني (٢/ ٦٦٧)، الميزان (٤/ ١٣٨، ١٣٩)، الكاشف (٢/ ٢٧٧)، التهذيب (١٠/ ٢١٩، ٢٢٠)، التقريب (٥٣٨).

(٤) مكحول الشامي، أبو عبد الله الفقيه عالم أهل الشام: قال: طفت الأرض كلها في طلب العلم، قال الزهري: العلماء أربعة: سعيد بن المسيب بالمدينة، وعامر الشعبي بالكوفة، والحسن بن أبي الحسن بالبصرة، ومكحول بالشام. وقال سعيد بن عبد العزيز: هو أفقه أهل الشام. قال أحمد: قتاده أعلم منه، ما كان عند مكحول إلا شيء يسير. وقال ابن سعد: كان ضعيفاً في حديثه وروايته.

أخذت عليه أمور:

أولها: كثرة إرساله: قال العلائي: كثير الإرسال جداً. فقد أرسل عن النبي صلى الله عليه وسلم، وعن كثير من الصحابة حتى قال أبو مسهر: لم يصح سماعه إلامن أنس، وقال أبو زرعة: أرسل عن أبي بكر، وعمر، وابن عمر، وسعد، وأبي عبيدة، وقال: لم يلق أبا هريرة. وقال أحمد: لم يسمع من زيد شيئاً، إنما هو شيء بلغه. وقال ابن معين: لم يلق ثوبان. واختلف في رؤيته أبا أمامة. وقال المزي: روى عن عائشة يقال مرسل. واختلف في سماعه من واثلة فأثبته ابن معين وأبو داود، وأنكره أبو مسهر، وقيل إنه رجع عن ذلك وقبل القول الأول، وقال أبو حاتم: لم يسمع منه ودخل عليه، وقد روى أحمد قوله: دخلنا على واثلة أنا وأبو الأزهر، وأثبته المزي في تحفة الأشراف. وقال البخاري ووافقه الترمذي: سمع من واثلة، وأنس، وأبي هند، ويقال: لم يسمع إلا من هؤلاء الثلاثة.

وثانيها: تدليسه: قال ابن حبان: ربما دلس، وقال الذهبي في الميزان: هوصاحب تدليس. وقال ابن حجر: أطلق الذهبي أنه كان يدلس، ولم أره للمتقدمين إلا في قول ابن حبان، وهو في الثالثة من مراتب المدلسين.

<<  <  ج: ص:  >  >>