والطبراني في (الدعاء ٢/ ١٢٠٤)
والبيهقي في (الشعب ٣/ ٣٥٤)، وفي (فضائل الأوقات /٣٤٤، ٣٤٥) من طرق عن مجاهد بلفظ {ما من أيام أعظم عند الله ولا أحب إليه من العمل فيهن من أيام العشر فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد} وعند الطبراني والبيهقي في رواية {أفضل} بدل {أعظم}.
ورواه أبو نعيم في (الحلية ٣/ ٢٦) من طريق نافع بلفظ ابن عباس رضي الله عنهما.
(٢) حديث عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما:
رواه أحمد في (المسند ٢/ ١٦١، ١٦٧، ٢٢٣)
والطيالسي في (المسند /٣٠١) بلفظ {ما من أيام أحب إلى الله العمل فيهن من عشر ذي الحجة ... }.
وفي الموضع الثالث بدون الشاهد.
(٣) حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه:
ذكره الدارقطني في (العلل ٥/ ٨٧) ولفظه {ما من أيام العمل أحب إلى الله من العشر الأضحى}.
ورواه الطبراني في (الكبير ١٠/ ٢٠٠) بأطول منه بدون الشاهد.
(٤) حديث جابر رضي الله عنه:
رواه ابن عدي في (الكامل ٧/ ٢٦٩٥) بلفظ {ما من أيام العمل فيه أحب إلى الله من أيام العشر}.
ورواه البزار ذكره الهيثمي في (المجمع ٤/ ١٧) بدون الشاهد.
دراسة الإسناد:
حديث ابن عباس رضي الله عنهما:
الطريق الأول: رجال إسناده عند أبي داود:
(١) عثمان بن أبي شيبة: تقدم، وهو ثقة حافظ له أوهام. (راجع ص ٤٢٠)
(٢) وكيع: تقدم، وهو ابن الجراح، وهو ثقة حافظ. (راجع ص ٢١١)
(٣) الأعمش: هو سليمان بن مهران، تقدم، وهو ثقة حافظ لكنه يدلس، قال الذهبي: متى قال عن تطرق إليه احتمال التدليس إلا في شيوخ أكثر عنهم ومنهم أبو صالح السمان فيحمل على الاتصال. (راجع ص ٧٦٢)
(٤) أبو صالح: تقدم، وهو ذكوان، وهو ثقة ثبت. (راجع ص ٢١٨)
(٥) مجاهد: هو ابن جَبْر ـ بفتح الجيم وسكون الموحدة ـ أبو الحجاج المخزومي ـ مولاهم ـ المكي. روى عن ابن عباس وعرض القرآن على ابن عباس ثلاثين عرضة، وقرأه عليه ثلاث مرات يقفه عند كل آية يسأله فيم نزلت وكيف كانت؟ . قال أيوب لليث بن أبي سُليم: انظر ما سمعت من هذين الرجلين فاشدد بهما يدك: طاوس ومجاهد. قال قتاده: أعلم من بقي بالتفسير مجاهد، لكن الأعمش سئل: مالهم يتقون تفسيره؟ قال: كانوا يرون أنه يسأل أهل الكتاب، أو كانوا يرون أنه يحدث عن صحيفة جابر. وثقه
ابن معين، وأبو زرعة، والعجلي، وابن سعد وزاد: كان فقيها عالما كثير الحديث. وقال ابن حبان: كان فقيها عابداً ورعاً، مات وهو ساجد، وكان يقص.
أخذ عليه أمران هما:
الإرسال: قال أبو زرعة: أرسل عن ابن مسعود، ومعاوية، وسعد، وعلي، وأبيّ، وسراقة، وعائشة، وأبي ذر، وقال: أدرك عليا ولا يذكر رؤية ولا سماع، ولم يدرك كعب بن عجرة، قيل لابن معين: يروى عن مجاهد: دخل علينا علي، قال: ليس بشيء، وقال أحمد: لم يسمع من يعلى بن أمية. وقال البخاري: لاأعرف له سماعاً من أم هانئ بنت أبي طالب، وقال: يروى عن أبي سعيد وليس بصحيح، وأحاديثه عن جابر ليس لها ضوء. وقال البرديجي: الذي يصح له سماعه من الصحابة ابن عباس وابن عمر وأبو هريرة على خلاف فيه. واختلف في سماعه من عائشة رضي الله عنها: فقد أنكره