وللحديث شواهد موصولة ومرسلة وحديث موقوف:
(١) حديث ابن عباس رضي الله عنهما:
قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لما أُخرج من مكة: {أما والله إني لأخرج منك، وإني لأعلم أنك أحب البلاد إلى الله وأكرمها على الله ... }.
رواه الأزرقي في (أخبار مكة ٢/ ١٥٥، ١٥٦)
وابن عبد البر في (التمهيد ٦/ ٣٣)
(٢) حديث الحارث بن هشام رضي الله عنه:
رواه الحاكم في (المستدرك ٣/ ٢٧٨) مطولا في ذكر حجته صلى الله عليه وسلم وأنه قال ذلك وهو على راحلته.
(٣) حديث أبي هريرة رضي الله عنه:
رواه أحمد في (المسند ٤/ ٣٠٥)
والنسائي في (الكبرى ٢/ ٤٨٠)
والبزار كما في (كشف الأستار ٢/ ٤٠) من طريق معمر عن الزهري عن أبي سلمة عن أبي هريرة به.
ورواه ابن الجوزي في (مثير العزم الساكن ١/ ٣٢٨) من طريق عبد الله بن أبي رباح الأنصاري عن
أبي هريرة به.
وعلقه الترمذي في (سننه ٥/ ٧٢٣) بعد حديث ابن عدي.
ورواه الطحاوي في (شرح معاني الآثار ٣/ ٣٢٨)، وفي (شرح مشكل الآثار ٨/ ١٦٩، ١٧٠ - ١٢/ ٢٨١، ٢٨٢) من طرق عن محمد بن عمرو بن علقمة عن أبي سلمة.
(٤) مرسل عبد الرحمن بن سابط:
أن النبي صلى الله عليه وسلم لما أراد أن ينطلق إلى المدينة واستلم الحجر، وقام وسط المسجد التفت إلى البيت فقال: {إني لأعلم ماوضع الله عز وجل في الأرض بيتا هو أحب إليه منك ... }.
أخرجه الأزرقي في (أخبار مكة ٢/ ١٥٥)
ورواه أحمد في (المسند ٤/ ٣٠٥) من طريق معمر عن الزهري عن أبي سلمة عن بعضهم وذكره.
(٥) مرسل أبي سلمة ويحيى بن عبد الرحمن بن حاطب:
رواه ابن أبي شيبة في (المصنف ١٤/ ٤٧٣ - ٤٧٨) مطولا في قصة فتح مكة وفيه وقوفه صلى الله عليه وسلم بالحجون وقوله: {إنك لخير أرض الله وأحب أرض الله إلى الله ... }.