(٦) وله شاهد موقوف على علي رضي الله عنه:
قال: " إني لأعلم أحب بقعة إلى الله في الأرض، وأفضل بئر في الأرض، وأطيب أرض في الأرض ريحا، فأما أحب بقعة إلى الله في الأرض فالبيت الحرام وماحوله، وأفضل بئر في الأرض بئر زمزم، وأطيب أرض في الأرض ريحا الهند، هبط بها آدم عليه السلام من الجنة فعلق شجرها من ريح الجنة ".
رواه ابن عبد البر في (التمهيد ٦/ ٣٣، ٣٤).
وجاء الحديث بلفظ {وأحب أرض الله إليّ}.
رواه ابن ماجه في (سننه: كتاب المناسك: باب فضل مكة / ٢/ ١٠٣٧) من طريق الليث به.
ورواه أحمد في (المسند ٤/ ٣٠٥)
والفسوي في (المعرفة ١/ ٢٤٤، ٢٤٥)
والحاكم في (المستدرك ٣/ ٤٣١)
وعبد بن حميد في (المنتخب ١/ ٤٣٩)
أربعتهم من طرق عن صالح بن كيسان عن الزهري به.
ورواه الحاكم في (المستدرك ٣/ ٢٨٠) من طريق محمد بن جبير بن مطعم عن عبد الله بن عدي بن الحمراء.
ورواه الترمذي بعد حديث عبد الله بن عدي رضي الله عنه (٥/ ٧٢٣) من حديث ابن عباس رضي الله عنهما وفيه {ما أطيبك من بلد وأحبك إلى ... }.
ورواه الحاكم في (المستدرك ١/ ٤٨٦)
وابن حبان في (صحيحه ٩/ ٢٣)
والطبراني في (الكبير ١٠/ ٢٦٧، ٢٧٠، ٢٧١)
دراسة الإسناد:
(١) قتيبة: هو ابن سعيد، تقدم، وهو ثقة. (راجع ص ٢٢٨)
(٢) الليث: هو ابن سعد، تقدم، وهو ثقة ثبت. (راجع ص ٣٠٨)
(٣) عُقيل: ـ بالضم ـ ابن خالد بن عَقيل ـ بالفتح ـ الأيلَي ـ بفتح الهمزة بعدها تحتانية ساكنة ثم لام ـ أبو خالد الأموي ـ مولاهم ـ سكن المدينة ثم الشام ثم مصر. قال أحمد: ثقة، وقال: صالح الحديث روايته مثل رواية أصحابه لابأس به، وقال: يؤدي الألفاظ. وثقه ابن سعد، وابن معين، وأبو زرعة وزاد: صدوق، ووثقه النسائي، والعجلي. وقال البخاري: قال زياد بن سعد: كان يحفظ، وقال ابن راهوية: حافظ.