٥٠٤ - وقد ورد فيها حديث أبي رزين العقيلي لقيط بن عامر بن صبرة، وقيل عامر
رضي الله عنه:
قال أبو داود رحمه الله تعالى: حدثنا موسى بن إسماعيل ثنا حماد ح ثنا عبيد الله بن معاذ ثنا أبي ثنا شعبة ـ المعنى ـ عن يعلى بن عطاء عن وكيع ـ قال موسى: ابن عدسَ ـ عن أبي رزين ـ قال موسى: العقيلي ـ قال: قلت يارسول الله أكلنا يرى ربه؟ قال ابن معاذ: مخليا به يوم القيامة، وما آية ذلك في خلقه؟ قال: {يا أبا رزين: أليس كلكم يرى القمر؟ ـ قال ابن معاذ: ليلة البدر مخلياً به؟ ثم اتفقا ـ قلت: بلى. قال: فالله أعظم ـ قال ابن معاذ قال ـ: فإنما هو خلق من خلق الله، فالله أجل وأعظم}.
وقال ابن ماجه رحمه الله تعالى: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ثنا يزيد بن هارون أنا حماد بن سلمة عن يعلى بن عطاء عن وكيع بن حُدُس عن عمه أبي رزين قال: قلت يارسول الله أنرى الله يوم القيامة؟ وما آية ذلك في خلقه؟ . قال: {يا أبا رزين أليس كلكم يرى القمر مخلياً به؟ . قال: قلت: بلى. قال: فالله أعظم، وذلك آية في خلقه}.
التخريج:
د: كتاب السنة: باب في الرؤية (٤/ ٢٣٣، ٢٣٤).
جه: المقدمة: باب فيما أنكرت الجهمية (١/ ٦٤).
ورواه الدارقطني في (الرؤية /١٥١، ١٥٢) وفي نسخة بتحقيق إبراهيم العلي (٢٨٤، ٢٨٥) من طريق
أبي داود.
ورواه ابن خزيمة في (التوحيد ١/ ٤٣٨)
واللالكائي في (أصول اعتقاد أهل السنة ٣/ ٤٨٣، ٤٨٤)
وابن أبي عاصم في (السنة ١/ ٢٠٠)
والطبراني في (الكبير ١٩/ ٢٠٦، ٢٠٧)
أربعتهم من طريق ابن أبي عدي عن شعبة به.
ورواه الدارقطني في (الرؤية /١٥٢) وفي نسخة بتحقيق العلي (٢٨٥) من طريق عمرو عن شعبة به.
وأخرجه الدارمي في (الرد على الجهمية /٩٠) من طريق موسى بن إسماعيل.
ورواه عبد الله بن أحمد في (السنة ١/ ٢٤٥)
والحاكم في (المستدرك ٤/ ٥٦٠)
وابن خزيمة في (التوحيد ١/ ٤٣٩)
واللالكائي في (أصول الإعتقاد ٣/ ٤٨٣)
أربعتهم من طريق يزيد بن هارون به.
ورواه أحمد في (المسند ٤/ ١١، ١٢)، وفي (العلل ٣/ ٤٢٩)
ومن طريقه ابنه عبد الله في (السنة ١/ ٢٤٦، ٢٤٧)