ابن عيينة حديث كثير. وقال أبو حاتم: صالح الحديث، والبزار الدولابي أحب إلىّ. وقال ابن معين: حَدّث بحديث منكر، وذكر: أنه إنما يرويه شيخ ضعيف. وقال الدوري: ولم أر يحيى يذكره ـ أي محمد بن الصباح ـ بسوء.
وقال ابن حجر: صدوق، من العاشرة، مات سنة ٢٤٠ هـ (د جه).
ترجمته في:
التاريخ لابن معين (٤/ ٣٨٥)، الجرح والتعديل (٧/ ٢٨٩)، التاريخ الكبير (١/ ١١٨)، الثقات لابن حبان (٩/ ١٠٣)، تاريخ بغداد (٥/ ٣٦٧، ٣٦٨)، تهذيب الكمال (٢٥/ ٣٨٤ - ٣٨٨)، السّير (١٠/ ٦٧٢، ٦٧٣)، الكاشف (٢/ ١٨١، ١٨٢)، التهذيب (٩/ ٢٢٨، ٢٢٩)، التقريب (٤٨٤).
(٢) علي بن ثابت الجزري: أبو أحمد الهاشمي: ـ مولاهم ـ قال أحمد: ليس به بأس إذا حدث عن الثقات، وقال: صدوق ثقة، وقال: كان يضحك الناس، كان يحدث ببعض الحديث، ثم يقطعه ويجئ بآخر. وثقه ابن معين، وقال في رواية: ما روى عن الثقات فهو ثقة، ووثقه ابن سعد، وزاد: صدوق، وأبو زرعة وزاد: لابأس به، كما وثقه ابن نمير، والعجلي، وأبو داود. وقال ابن عمار: يقول أهل بغداد إنه ثقة وقال النسائي والساجي لا بأس به. وقال صالح بن محمد: صدوق. وقال أبو حاتم: يكتب حديثه وهو أحب إلىّ من سويد بن عبد العزيز. وقال ابن حبان: ربما أخطأ. وانفرد الأزدي بتضعيفه.
وقال ابن حجر: صدوق ربما أخطأ، وقد ضعفه الأزدي بلا حجة، من التاسعة (د ت).