طبقات ابن سعد (٧/ ٣٣٠)، بحر الدم (٣٠١)، العلل لأحمد (٢/ ٣٦٢، ٣/ ٢٤)، سؤالات أبي داود لأحمد (٢٧٥)، تاريخ الدارمي (١٧٦)، سؤالات ابن الجنيد (٣١٨، ٣١٩)، من كلام أبي زكريا (٩٩) سؤالات الآجري أبا داود (٥/ل ٤٩ أ)، الجرح والتعديل (٦/ ١٧٧)، التاريخ الكبير (٦/ ٢٦٤، ٢٦٥)، السؤالات والضعفاء (٢/ ٦٩٩)، الضعفاء لابن الجوزي (٢/ ١٩١)، الثقات لابن حبان (٨/ ٤٥٦)، تاريخ بغداد (١١/ ٣٥٦ - ٣٥٨)، تهذيب الكمال (٢٠/ ٣٣٥ - ٣٣٩)، الميزان (٣/ ١١٦)، المغني (٢/ ٤٤٤)، الكاشف (٢/ ٣٦)، التهذيب (٧/ ٢٨٨، ٢٨٩)، التقريب (٣٩٨).
وعلق محقق الكاشف على حكم ابن حجر: بأن الرجل قد وثقوه مطلقاً، وما غمزه إلا ابن حبان، وهو بالنظر إلى من وثقه يعتبر من تنطعه، والرجل ثقة لا صدوق فقط.
(٣) عكرمة بن عمار العجلي: أبو عمار اليمامي، أصله من البصرة، كان مجاب الدعوة، وذكره ابن حبان في التابعين لسماعه من صحابي هو الهرماس بن زيد، وكان شديداً على القدرية، فلايحدث من يرى رأيهم، قال سليمان بن حرب: قدم علينا ـ أي البصرة ـ فرأيته فوق سطح يخاصم أهل القدر.
اختلف فيه: فوثقه بعضهم مطلقاً: وثقه ابن معين، وقال في رواية: كان أمياً وكان حافظاً، وفي رواية: صدوق ليس به بأس، كما وثقه العجلي، وعلي بن محمد الطنافسي، وأحمد بن صالح، وأيوب، والدارقطني، وبرهان الدين الحلبي، وأبو داود إلا في يحيى بن أبي كثير. وقال علي بن المديني: كان عند أصحابنا ثقة ثبتاً. وقال ابن عمار: ثقة عندهم ما سمعت فيه إلا خيراً. وقال الساجي: صدوق.
وقال ابن عدي: مستقيم الحديث إذا روى عنه ثقة.
تكلم فيه كثيرون لأمور:
أولها: اضطرابه في روايته عن يحيى بن أبي كثير، وغيره: قال أحمد، والبخاري، وأبو داود، ويحيى القطان، وابن حبان: مضطرب الحديث عن يحيى.، وفي رواية عن أحمد: أحاديثه عن يحيى ضعاف ليست بصحاح. وزاد البخاري: لم يكن عنده كتاب. وقال أبو حاتم: في حديثه عنه بعض الأغاليط. وقال ابن حبان: كان يحدث من غير كتابه. وقال ابن المديني: أحاديثه عن يحيى ليست بذاك، مناكير، كان يحيى بن سعيد يضعفه. وقال: إذا قال عكرمة: سمعت يحيى فانبذ يدك منه. وقال النسائي: لابأس به إلا في حديثه عن يحيى. وقال أبو أحمد الحاكم: جلُّ حديثه عن يحيى وليس بالقائم. وقال أحمد: مضطرب عن غير إياس ابن سلمة بن الأكوع، وكأن حديثه عن إياس صالح.