٥٤١ - وورد فيها حديث ابن عباس رضي الله عنهما:
قال الترمذي رحمه الله تعالى: حدثنا عبد بن حميد حدثنا الحجاج بن منْهال حدثنا حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن يوسف بن مِهْران عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: {لما أغرق الله فرعون قال: آمنت أنه لاإله إلا الذي آمنت به بنو إسرائيل، (١) فقال جبريل: يامحمد لو رأيتني وأنا آخذ من حَالِ البحر فأدسُّه في فيه مخافة أن تدركه الرحمة}.
التخريج:
ت: كتاب تفسير القرآن: باب من سورة يونس (٥/ ٢٨٧).
وأخرجه عبد بن حميد في (المنتخب ١/ ٥٦٣)
ورواه الطبراني في (المعجم الكبير ١٢/ ١٦٧)
ومن طريقه المزي في (تهذيب الكمال ٣٢/ ٤٦٤، ٤٦٥)
كلاهما من طريق حجاج بن منهال به.
ورواه النسائي في (الكبرى ٦/ ٣٦٣)، وهو في (التفسير ١/ ٥٧٨)
وأحمد في (المسند ١/ ٢٤٥، ٣٠٦)
والطيالسي في (المسند /٣٥٠، ٣٥١)
وابن جرير في (التفسير ١٥/ ١٩٢)
والخطيب في (تاريخ بغداد ٨/ ١٠٢)، وفي (الموضح للأوهام ١/ ٣٤٥)
سبعتهم من طريق حماد بن سلمة به.
وأضاف السيوطي في (الدر ٣/ ٣١٥) عزوه إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم، وابن مردويه.
ورواه الطيالسي في (المسند /٣٤١)
ومن طريقه البيهقي في (الشعب ٧/ ٤٥)
وابن جرير في (التفسير ١٥/ ١٩١)
كلاهما من طريق شعبة عن عطاء بن السائب وعدي بن ثابت عن سعيد بن جبير عن
ابن عباس قوله صلى الله عليه وسلم: {جعل جبرائيل عليه السلام يدس ـ أو يحشو ـ في فم فرعون الطين مخافة أن تدركه الرحمة}
وجاء الحديث بنحوه بلفظ الفعل:
رواه الترمذي بعد الحديث المذكور، رواه من طريق شعبة عن عدي بن ثابت وعطاء بن السائب
عن سعيد ابن جبير عن ابن عباس ـ ذكر أَحَدُهُما عن النبي صلى الله عليه وسلم أي رفعه
عدي أو عطاء شك شعبة ـ أنه ذكر {أن جبريل صلى الله عليه وسلم جعل يدس في في فرعون الطين خشية أن يقول: لا إله إلا الله فيرحمه الله أو خشية أن يرحمه الله}.
ورواه الطيالسي في (المسند /٣٥١)
وابن جرير في (التفسير ١٥/ ١٩٠، ١٩٣)
وأحمد في (المسند ١/ ٢٤٠)
(١) (اقتباس من [يونس: ٩٠]