الثقات ضعيف الحديث ما أقربه من داود بن المحبر، وابن لهيعة أستر ورشدين أضعف. وقال عمرو بن علي، وأبو زرعة، وابن سعد، وأبو داود، والدارقطني، وابن قانع: ضعيف. وقال أبو داود في موضع: ليس بشيء. وقال النسائي في موضع: متروك الحديث، وفي موضع آخر: ضعيف الحديث لايكتب حديثه. وقال ابن مثنى: كان عنده مناكير. وقال الترمذي: ضعيف عند أهل الحديث، وقال: تكلم فيه من قبل حفظه. وقال ابن عدي: أحاديثه ما أقل ما فيها ممن يتابعه أحد عليها، وهو مع ضعفه ممن يكتب حديثه. وقال الجوزجاني: مشاكل لابن لهيعة، عنده معاضيل ومناكير كثيرة. وقال ابن يونس: كان صالحاً لايشك في صلاحه وفضله فأدركته غفلة الصالحين فخلط في الحديث.
قال الذهبي في الكاشف: كان صالحاً عابداً محدثاً سيء الحفظ، وزاد في الميزان غير معتمد.
وقال ابن حجر: ضعيف، من السابعة، مات سنة ١٨٨ هـ وله ثماني وسبعون سنة (ت جه).
ترجمته في:
طبقات ابن سعد (٧/ ٥١٧)، العلل لأحمد (٢/ ٤٧٩)، العلل للإمام أحمد برواية المروذي (١٠٢، ٤٤٢)، بحر الدم (١٥١)، سؤالات أبي داود لأحمد (٢٤٦، ٢٤٧)، تاريخ الدارمي (١١٠)، سؤالات ابن الجنيد (٣٨٤، ٣٩٣)، من كلام أبي زكريا (٣٧)، الجرح والتعديل (٣/ ٥١٣)، التاريخ الكبير (٣/ ٣٣٧)، الضعفاء للبخاري (٤٩)، السؤالات والضعفاء (٢/ ٦١٧)، سؤالات الآجري أبا داود (٥/ل ٣٣ ب)، الضعفاء للنسائي (١٧٨)، سنن الترمذي (١/ ٧٦، ٤/ ٧٠٦، ٧١٤)، المجروحين (١/ ٣٠٣، ٣٠٤)، المعرفة (٣/ ٦٦)، الكامل (٣/ ١٠٠٩ - ١٠١١)، الضعفاء للعقيلي (١/ ٦٦، ٦٧)، الشجرة (٢٦٧)، الثقات