الحديث ضعيف جداً؛ لأن في سنده ثلاثة ضعفاء وقد دارت الرواية عليهم، وتفردوا بالحديث وهم: رشدين، وعبد الرحمن بن زياد بن أنعم، وأبو عثمان.
وقد قال الترمذي: إسناد هذا الحديث ضعيف لأنه عن رشدين بن سعد وهو: ضعيف عند أهل الحديث، عن ابن أنعم وهو الإفريقي والإفريقي: ضعيف عند أهل الحديث، ونقل البغوي كلامه في (شرح السنة ١٥/ ١٩٦).
وقال ابن الجوزي في (العلل المتناهية ٢/ ٤٥٦) إسناد هذا الحديث لا يثبت وقال الذهبي في (تلخيص العلل ٣/ ١٢٩١، ١٢٩٢): فيه رشدين واهٍ عن أوهى منه.
ومن المعاصرين:
ضعفه الألباني في (ضعيف الجامع ٢/ ١٥٦)، وفي (الضعيفة ٤/ ٤٤٥)، وفي (ضعيف ت/٣٠٩)، وفي تعليقه على (المشكاة ٣/ ٨٢).