يسار ستة أنفس. وقال علي بن المديني: كان أصحابنا يضعفونه، وأنكروا عليه أحاديث تفرد بها لاتعرف وهي ستة أحاديث يرفعها إلى النبي صلى الله عليه وسلم لم أسمع أحداً من أهل العلم يرفعها.
وقال الذهبي في الميزان: العبد الصالح كان البخاري يقوي أمره، ولم يذكره في الضعفاء، وأسرف ابن حبان فيما قال، وفي الكاشف: ضعفوه.
وقال ابن حجر: ضعيف في حفظه، من السابعة، مات سنة ١٥٦ هـ وقيل بعدها، وقيل جاز المائة ولم يصح، وكان رجلاً صالحاً (بخ د ت جه).
ترجمته في:
العلل لأحمد (١/ ٣٠٩)، العلل للإمام أحمد برواية المروذي (١٢٠، ١٢١)، من كلام أبي زكريا (٧٨)، التاريخ لابن معين (٤/ ٦٨، ٤١١)، سؤالات ابن أبي شيبة لعلي (١٥٦)، التاريخ الكبير (٥/ ٢٨٣)، الضعفاء للبخاري (٧٣)، الجرح والتعديل (٥/ ٢٣ - ٢٥)، السؤالات والضعفاء (٢/ ٣٨٩)، الشجرة (٢٦٣)، سنن الترمذي (١/ ٧٦)، الضعفاء للنسائي (٢٠٦)، الضعفاء للعقيلي (٢/ ٣٣٢، ٣٣٣)، المجروحين (٢/ ٥٠، ٥١)، الكامل (٤/ ١٥٩٠، ١٥٩١)، تاريخ بغداد (١٠/ ٢١٥ - ٢١٨)، الموضح للأوهام (٢/ ٣٩٥)، الضعفاء لابن الجوزي (٢/ ٩٤)، تهذيب الكمال (١٧/ ١٠٢ - ١١٠)، الميزان (٢/ ٥٦١٥٦٤)، المغني (٢/ ٣٨٠)، الكاشف (١/ ٦٢٧)، التهذيب (٦/ ١٧٣ - ١٧٦)، التقريب (٣٤٠).
ووثقه أحمد شاكر في تعليقه على سنن الترمذي، وقال: من ضعفه فلا حجة له، واستشهد بكلام أبي بكر بن أبي داود، وبأنهم إنما أنكروا عليه ستة أحاديث، وبقول سحنون: ثقة، وقال: وأهل بلد الرجل أعرف به وأعلم، والذي ظهر لي بالتتبع أن كثيراً من علماء الجرح والتعديل من أهل المشرق كانوا أحياناً يخطئون في أحوال الرواة والعلماء من أهل المغرب مصر وما يليها إلى الغرب.! !
(٥) أبو عثمان: قيل هو مسلم بن يسار الطُنْبُدي ـ بضم الطاء والباء، وسكون النون نسبة إلى طنبذ قرية بمصر ـ ويقال: الإفريقي مولى الأنصار. وسئل أحمد عن أبي عثمان فقال: لا أعرفه. واختلف النقل عن الدارقطني ففي المطبوعة: لايعتبر به، ونقل الذهبي قوله: يعتبر به. وقال ابن عساكر: أبو عثمان إن لم يكن مسلم بن يسار فلا أدري من هو، ويجوز أن يكون هو أبو عثمان الأصبحي عبيد بن عمر، ويحتمل أن يكون غيرهما. وقال الذهبي في الكاشف: ثقة بقي إلى ١١٠ هـ، وفي الميزان: لايبلغ حديثه درجة الصحة وهو في نفسه صدوق، وفي السّير: صدوق.
وقال ابن حجر: أبو عثمان شيخ لعبد الرحمن بن زياد: هو مسلم بن يسار وإلا فمجهول، من السادسة (ت). ومسلم بن يسار: مقبول، من الرابعة (بخ مق د ت جه).
ترجمته في:
طبقات ابن سعد (٥/ ٣٠٣)، الجرح والتعديل (٨/ ١٩٨، ١٩٩)، التاريخ الكبير (٧/ ٢٧٥)، سؤالات البرقاني للدارقطني (٦٥)، الثقات لابن حبان (٥/ ٣٩٠)، تحفة الأشراف (١١/ ٨٧)، تهذيب الكمال (٣٤/ ٧٤، ٢٧/ ٥٥٤ - ٥٥٦) وذكر المحقق أنه في المخطوط من سؤالات البرقاني قول الدارقطني: لا يعتبر به، المغني (٢/ ٦٥٧)، الميزان (٤/ ١٠٧)، السّير (٤/ ٥١٤)، الكاشف (٢/ ٢٦١، ٤٤٣)، التهذيب (١٠/ ١٤١، ١٤٢، ١٢/ ١٦٤)، التقريب (٥٣٠، ٦٥٨).