وثبت فيه حديث عائشة، وورد فيه حديث علي بن أبي طالب، وحديث صهيب
رضي الله عنهم:
٥٥١ - (٢٦٦) حديث عائشة رضي الله عنها:
قالت: {فقدت رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة من الفراش فالتمسته فوقعت يدي على بطن قدميه وهو في المسجد وهما منصوبتان، وهو يقول: اللهم أعوذ برضاك من سخطك، وبمعافاتك من عقوبتك، وأعوذ بك منك لا أحصي ثناءً عليك أنت كما أثنيت على نفسك} أخرجه مسلم واللفظ له، وأبو داود والترمذي بدون {وأعوذ بك
منك} والنسائي من عدة طرق، وفي بعضها اختصار ورواه ابن ماجه.
٥٥٢ - حديث علي رضي الله عنه:
وفيه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول ذلك في آخر وتره، أو في وتره. أخرجه أبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه.
٥٥٣ - حديث صهيب رضي الله عنه:
وفيه: أنه صلى الله عليه وسلم كان يقوله عند انصرافه من صلاته. أخرجه النسائي، وفيه زيادة ... {اللهم أصلح لي ديني الذي جعلته عصمة أمري، وأصلح لي دنياي التي جعلت فيها معاشي} هذه الزيادة عند مسلم في حديث آخر وفي آخره: {لا مانع لما أعطيت، ولا معطي لما منعت، ولا ينفع ذا الجد منك الجد}.
التخريج:
م: كتاب الصلاة: ما يقال في الركوع والسجود (٤/ ٢٠٣) وروى الدعاء الذي في حديث صهيب في حديث آخر.
د: كتاب الصلاة: باب الدعاء في الركوع والسجود (١/ ٢٣١)
باب القنوت في الوتر (٢/ ٦٥، ٦٦).
ت: كتاب الدعوات: باب ٧٦ (٥/ ٥٢٤) وفيه حديث عائشة، وقال: حديث حسن، وفي نسخة (تحفة الأحوذي ٩/ ٤٦٩) حسن صحيح.
ثم باب في دعاء الوتر (٥/ ٥٢٤، ٥٦١) وفيه حديث علي، وقال: حسن غريب لانعرفه إلا من هذا الوجه، وانظر: (مختصر د ٢/ ١٢٦). قال الألباني في (الإرواء ٢/ ١٧٥) صحيح. وصححه الأرناؤوط في تعليقه على (زاد المعاد ١/ ٣٣٦)
س: كتاب الطهارة: ترك الوضوء من مس الرجل امرأته من غير شهوة (١/ ١٠١، ١٠٢).
كتاب الافتتاح: باب نصب القدمين في السجود (٢/ ٢١٠)
نوع آخر ـ أي من الدعاء في السجود ـ (٢/ ٢٢٢، ٢٢٣) وفيه حديث عائشة رضي الله عنها.
كتاب السهو: نوع آخر من الدعاء عند الانصراف من الصلاة (٣/ ٧٣) وفيه حديث علي رضي الله عنه