بلفظ: {من يعمل بغير طاعة الله يعود حامده من الناس ذاماً}، وبلفظ: {من طلب محامد الناس بمعاصي الله عاد حامده من الناس ذاماً}.
رواه الحميدي في (المسند ١/ ١٢٩) من طريق الشعبي عن عائشة.
وابن عدي في (الكامل ٦/ ٢٠٧٦)
وابن الأعرابي في (المعجم ٢/ ١٤٣) ومن طريقه
القضاعي كما في (مسند الشهاب ١/ ٢٩٩)
والعقيلي في (الضعفاء ٣/ ٣٤٣)
والخرائطي في (مساوئ الأخلاق /٩٦، ٩٧)
والبيهقي في (الزهد /٣٣١) من طريق قطبة عن أبيه عن هشام عن أبيه عن عائشة.
والبزار كما في (كشف الأستار ٤/ ٢١٨) وقال البزار: لا أعلم أحداً أسند إلا قطبة عن أبيه، ورواه غيره عن هشام عن أبيه مرقوفاً.
(٢) الرواية الموقوفة:
رواها الترمذي بعد الموقوفة عن محمد بن يحيى عن محمد بن يوسف عن سفيان الثوري عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة أنها كتبت إلى معاوية، قال فذكر الحديث بمعناه ولم يرفعه.
ومن هذا الطريق وراها ابن حبان في (صحيحه ١/ ٥١١)، ورواها في (العلل الكبير ٢/ ٨٣٧) من طريق النضر بن شميل عن شعبة عن محمد بن عبيد الله بن أبي مليكة عن القاسم عن عائشة به.
ورواها البيهقي في (الأسماء والصفات ٢/ ٤٧٧) من طريق محمد بن يحيى به.
ورواها علي بن الجعد في (المسند ٢٤١، ٢٤٢) عن شعبة عن واقد بن محمد عمن حدثه عن القاسم بن محمد عن عائشة.
رواها أحمد في (الزهد /١٦٤) عن الطيالسي.
والببيهقي في (الأسماء والصفات ٢/ ٤٧٤)، وفي (الزهد/٣٣٢، ٣٣٣)
من طريق عثمان بن عمر، كلاهما عن شعبة عن واقد عن ابن أبي مليكة عن القاسم عنها بنحوه.
ورواها الحميدي في (المسند ١/ ١٢٩)
وابن أبي شيبة في (المصنف ١١/ ١٢٣)
ووكيع في (الزهد ٣/ ٨٤٤)
وعنه أحمد في (الزهد/١٦٥) بدون الشاهد بلفظ: {إن العبد إذا عمل بمعصية الله عاد حامده من الناس ذاماً}.
وللحديث شواهد:
(١) حديث ابن عباس رضي الله عنه: بلفظ: {من أسخط الله في رضا الناس سخط الله عليه وأسخط عليه من أرضاه في سخطه، ومن أرضى الله في سخط الناس رضي الله عنه وأرضى عنه من أسخطه ... }
رواه الطبراني في (الكبير ١١/ ٢١٤)
ورواه ابن عدي في (الكامل ٥/ ١٨٩٨) بلفظ: {من التمس محامد الناس بمعاصي الله عز وجل عاد حامده له ذاماً}.