للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(٢) حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه: بلفظ: {إن من ضعف اليقين أن ترضي الناس بسخط الله ... }.

رواه البيهقي في (الشعب ١/ ٢٢١).

(٣) حديث ابن مسعود رضي الله عنه، وجاء عنه مرفوعاً وموقوفاً: بلفظ: {لا ترضين أحداً بسخط الله، ولاتحمدن أحداً على فضل الله}.

رواه البيهقي في (الشعب ١/ ٢٢١)، وعلقه في (الأربعين الصغرى /٨٢)

ورواه الطبراني في (الكبير ١٠/ ٢١٦)

وأبو نعيم في (الحلية ٤/ ١٢١، ٧/ ١٣٠)

والموقوف: رواه ابن أبي الدنيا في (اليقين /٦٢)

ومن طريقه البيهقي في (الشعب ١/ ٢٢٢)، وفي (الأربعين الصغرى /٨٢، ٨٣) وقال: رواه الثقات عن ابن عيينة عن أبي هارون المدني عن ابن مسعود موقوفا بنحوه.

(٥) وجاء موقوفاً على الحسن البصري:

رواه ابن سعد في (الطبقات ٧/ ١٧٥) بلفظ: {لاترض أحداً بسخط الله}.

وفي (المقاصد للسخاوي /٦٣٣، ٦٣٤) شواهد أخرى.

دراسة الإسناد:

(١) سويد بن نصر: تقدم، وهو ثقة. (راجع ص ٣٢٠)

(٢) عبد الله بن المبارك: تقدم، وهو ثقة مأمون، وهو أمير المؤمنين في الحديث. (راجع ص ٣٢٠)

(٣) عبد الوهاب بن الوَرْد: ـ بفتح الواو وسكون الراء ـ القرشي مولاهم، المكي، أبو عثمان،

أو أبو أمية. اختلف في اسمه: قال ابن سعد: اسمه عبد الوهاب فصغّر فقيل: وهيب، واختاره البخاري، وابن معين، وصححه الخطيب، وابن حجر. وفي رواية عن ابن معين: هو وهيب وأخوه عبد الوهاب، وأخوهما عبد الجبار. وقال الخطيب: لعل يحيى بان له فساد القول الأول فرجع عنه والله أعلم.

وقال المزي: قيل إنه وهيب بن الورد، وقيل إنه أخ له، ولم يرجح. وقال الذهبي في الميزان: عبد الوهاب ما حدث عنه سوى ابن المبارك فقيل هو وهيب، وقيل: أخ له. وثقه ابن معين، والفسوي، والعجلي، والنسائي، وقال في موضع: ليس به بأس. قال ابن المبارك: ما جلست إلى رجل أنفع مجالسة منه.

وكان الثوري يقول: اذهبوا بنا إلى هذا الرجل الصالح ـ وفي لفظ الطيب ـ نسلِّم عليه.

قال ابن سعد: كان من العباد، وكانت له أحاديث مواعظ وزهد، وقال ابن معين: كان رجلاً متخلياً، وقال ابن حبان: كان من العباد المتجردين لترك الدنيا، والمنافسين في طلب الآخرة وليس له كثير

حديث يرجع إليه، مات سنة ١٥٣ هـ. وقال العلائي: روى عن عطاء بن أبي رباح، وقيل: إنه لم يلقه.

وقال ابن حجر: ثقة عابد، من كبار السابعة (م د ت س).

<<  <  ج: ص:  >  >>