للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

سبعتهم من طرق عن أبي جعفر به، وأدرج الحاكم والبيهقي الموقوف في المرفوع.

وذكره ابن كثير في (التفسير ٤/ ٥٤) وعزاه لابن مردويه، والبزار في مسنده

وعزاه ابن حجر في (المطالب العالية ٣/ ٥٦) إلى الحارث.

وأضاف السيوطي في (الدر المنثور ٣/ ٢١٣) عزوه إلى ابن المنذر، وأبي الشيخ.

دراسة الإسناد:

(١) نصر بن علي الجهضمي: تقدم، وهو ثقة ثبت. (راجع ص ٢٣٠)

(٢) أبو أحمد: هو محمد بن عبد الله الزبيري، تقدم، وهو ثقة ثبت وقد يخطئ في حديث الثوري.

(راجع ص ٣٣٥)

(٣) أبو جعفر الرازي التميمي: ـ مولاهم ـ مشهور بكنيته يقال: اسمه عيسى بن أبي عيسى ماهان، وقيل: أبوه عبد الله بن ماهان، وأصله من مرو وسكن الري، وقيل: كان يتجر إلى الري.

اختلف فيه: قال أحمد في رواية: ليس بقوي في الحديث، وفي رواية: صالح الحديث، وفي ثالثة: مضطرب الحديث. وقال ابن معين: ليس به بأس، وفي رواية: كان ثقة، وفي رواية: يكتب حديثه ولكنه يخطئ، وفي رواية: صالح، وفي رواية: ثقة وهو يغلط فيما يروى عن مغيرة. وقال ابن المديني: هو نحو موسى بن عبيدة يخلط فيما روى عن مغيرة، وفي رواية: كان عندنا ثقة. وقال عمرو بن علي: فيه ضعف وهو من أهل الصدق سيء الحفظ. وقال أبو زرعة: شيخ يهم كثيراً. وقال العجلي: ليس بالقوي، وفي موضع: ضعيف الحديث. وقال الساجي: صدوق ليس بمتقن. وقال ابن خراش: سيء الحفظ صدوق، وقال النسائي: ليس بالقوي، وقال ابن حبان: كان ممن ينفرد بالمناكير عن المشاهير لايعجبني الاحتجاج بخبره إلا فيما وافق الثقات، ولايجوز الاعتبار بروايته إلا فيما لم يخالف الأثبات. ووثقه ابن عمار، وابن سعد، وأبو حاتم وزاد: صدوق صالح الحديث. وقال ابن عبد البر: هو عندهم عالم بتفسير القرآن. وقال ابن عدي: له أحاديث صالحة، وقد روى عنه الناس وأحاديثه عامتها مستقيمة، وأرجو أنه لابأس به.

وقال الذهبي في الميزان: صالح الحديث، وفي المغني: صدوق.

وقال ابن حجر: صدوق سيء الحفظ خصوصاً عن مغيرة، من كبار السابعة، مات في حدود الستين ومائة (بخ ٤).

ترجمته في:

طبقات ابن سعد (٧/ ٣٨٠)، بحر الدم (٤٨٩، ٤٩٠)، من كلام أبي زكريا (٥٠)، التاريخ لابن معين (٤/ ٣٥٨)، سؤالات محمد بن عثمان لعلي بن المديني (١٢٢)، التاريخ الكبير (٦/ ٤٠٣، ٤٠٤)، الجرح والتعديل (٦/ ٢٨٠، ٢٨١)، السؤالات والضعفاء (٢/ ٤٤٣)، الكامل (٥/ ١٨٩٤، ١٨٩٥)، المجروحين (٢/ ١٢٠)، الضعفاء للعقيلي (٣/ ٣٨٨، ٣٨٩)، تاريخ بغداد (١١/ ١٤٣ - ١٤٧)، الثقات للعجلي (٢/ ٣٩٢)، تهذيب الكمال (٣٣/ ١٩٢ - ١٩٦)، المغني (٢/ ٥٠٠، ٧٧٧)، الميزان (٣/ ٣١٩، ٣٢٠، ٤/ ٥١٠)، الكاشف (٢/ ٤١٦)، التهذيب (١٢/ ٥٦، ٥٧)، التقريب (٦٢٩).

(٤) الربيع بن أنس البكري، أو الحنفي، بصري نزل خراسان: وثقه العجلي. وقال أبو حاتم: صدوق، وهو أحب إليّ في أبي العالية من أبي خلدة. وقال النسائي: ليس به بأس. سمع منه ابن المبارك وقال: مايسرني بها كذا لشيء سماه، وفي رواية: أعطيتُ ستين درهماً حتى أُدخلت عليه فلم ينصحني من

<<  <  ج: ص:  >  >>