٥٦٦ - ورد فيه حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه:
قال ابن ماجه رحمه الله تعالى: حدثنا محمد بن سعيد بن يزيد بن إبراهيم التُسْتُري ثنا الفضل بن الموفق أبو الجهم ثنا فضيل بن مرزوق عن عطية عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {من خرج من بيته إلى الصلاة فقال: اللهم إني أسألك بحق السائلين عليك، وأسألك بحق ممشاي هذا، فإني لم أخرج أشراً ولا بطراً ولا رياءً ولا سمعة، وخرجت اتقاء سخطك وابتغاء مرضاتك، فأسألك أن تعيذني من النار، وأن تغفر لي ذنوبي، إنه لايغفر الذنوب إلا أنت، أقبل الله عليه بوجهه، واستغفر له سبعون ألف مَلَك}.
التخريج:
جه: كتاب المساجد والجماعات: باب المشي إلى الصلاة (١/ ٢٥٦).
وجاء الحديث مرفوعاً:
أخرجها أحمد في (المسند ٣/ ٢١)
وعلي بن الجعد في (المسند /٢٩٩)
وابن خزيمة في (التوحيد ١/ ٤١، ٤٢)
وابن السني في (عمل اليوم والليلة /٧٦، ٧٧)
والطبراني في (الدعاء ٢/ ٩٩٠، ٩٩١)
ومن طريقه ابن حجر في (نتائج الأفكار ١/ ٢٧٢)
ورواه البيهقي في (الدعوات الكبير ١/ ٤٧)
سبعتهم من طريق فضيل بن مروزق به، وفي رواية أحمد، وعلي بن الجعد أن فضيلاً سئل: هل رفعه؟ قال: أحسبه رفعه.
وجاء موقوفاً:
رواه ابن أبي شيبة في (المصنف ١٠/ ٢١١، ٢١٢) عن وكيع.
وأبو نعيم في الصلاة ومن طريقه ابن حجر في (نتائج الأفكار ١/ ٢٧٣)
كلاهما عن فضيل بن مروزق عن عطية عن أبي سعيد الخدري موقوفاً.
وجاء من حديث بلال رضي الله عنه:
رواه ابن السني في (عمل اليوم والليلة/٧٥، ٧٦)
ومن طريقه ابن حجر في (نتائج الأفكار ١/ ٢٧٠، ٢٧١)
وأضاف عزوه إلى أبي نعيم في اليوم والليلة.
وذكر السيوطي في (الدر ٢/ ٣٦) أن ابن مردويه أخرجه من حديث أبي سعيد، ولكن فيه: أنه يقوله إذا قضى صلاته. وفيه زيادة واختلاف في اللفظ.
دراسة الإسناد: