ونحوه في رواية عند الطبراني في (الكبير ١٢/ ٢٩٦، ٢٩٧)
ورواه ابن شاهين في (الترغيب في فضائل الأعمال /٢٠٦) مقتصراً على ذكر الاستغفار.
وللحديث شواهد من رواية بعض الصحابة:
(١) حديث أبي هريرة رضي الله عنه: وفيه: {ومن أعان على خصومة بغير علم كان في سخط الله حتى ينزع}.
رواه الطبراني في (الأوسط ٢/ ٢٤١)
والبيهقي في (الكبرى ٦/ ٨٢)، وفي (الشعب ٦/ ١٢٢، ١٢٣)
والخرائطي في (مساوئ الأخلاق /٢٣٧، ٢٣٨)
والعقيلي في (الضعفاء الكبير ٢/ ٦٠).
(٢) حديث أبي الدرداء رضي الله عنه:
ذكره الهيثمي في (المجمع ٦/ ٢٥٩) بلفظ: {أيما رجل حالت شفاعته دون حد من حدود الله لم يزل في سخط الله حتى ينزع} وعزاه إلى الطبراني، ولم أجده في الفهارس.
دراسة الإسناد:
الطريق الأول: رجال إسناده عند أبي داود:
(١) أحمد بن يونس: هو أحمد بن عبد الله بن يونس، تقدم، وهو ثقة حافظ. (راجع ص ١٢٢٧)
(٢) زهير: هو ابن معاوية، تقدم، وهو ثقة ثبت إلا في إبي إسحاق. (راجع ص ٣٦٩)
(٣) عمارة بن غزية: تقدم، قد وثقه جماعة، وقال ابن حجر: لابأس به. (راجع ص ٣٣٢)
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute