كلاهما من طريق ثابت الثمالي عن أبي إسحاق به بنحوه بزيادة ذكر الآية وهي قوله تعالى: {وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيدكم ويعفو عن كثير} [الشورى: ٣٠]، وليس في اللفظ {أعدل}.
وجاء من رواية ثابت بزيادة عون بن أبي جحيفة بعد أبي إسحاق:
ذكرها الدارقطني في (العلل ٣/ ١٢٩)
ورواه أحمد في (المسند ١/ ٨٥)
وأبو يعلى في (المسند ١/ ٣٥١، ٤٥٣)
والدولابي في (الكنى ١/ ١٨٥، ١٨٦)
وابن أبي حاتم ذكره ابن كثير في (التفسير ٧/ ١٩٥)
والحاكم في (المستدرك ٤/ ٣٨٨)
ستتهم من طريق مروان بن معاوية عن أزهر الكاهلي عن الخضر بن القواس عن أبي سخيلة عن علي رضي الله عنه مرفوعاً، وذكر الآية في أوله وأن النبي صلى الله عليه وسلم فسرها بقوله: {ما أصابكم من مرض، أو عقوبة، أو بلاء في الدنيا فبما كسبت أيديكم، والله تعالى أكرم من أن يثني عليهم العقوبة في الآخرة، وما عفا الله تعالى عنه في الدنيا فالله أحلم من أن يعود بعد عفوه} واللفظ لأحمد.
وزاد السيوطي في (الدر ٦/ ٩) عزوه إلى ابن راهوية، وابن منيع، والحكيم الترمذي، وابن المنذر، وابن مردويه.
وجاء الحديث موقوفاً على علي رضي الله عنه بدون الشاهد:
رواه ابن أبي حاتم ذكره ابن كثير في (التفسير ٧/ ١٩٥) وفيه: {فالله أحلم ... وما عفا عنه فالله أكرم}.
ورواه البزار في (البحر الزخار ٢/ ١٢٦، ١٢٧) من طريق ثابت الثمالي.
كما رواه الطحاوي في (شرح معاني الآثار ٥/ ٤٢٤، ٤٢٥) من طريق عبد الملك بن أبي سليمان.
كلاهما عن أبي إسحاق عن أبي جحيفة عن علي، ولم يرفعه لكنه قال: أحدثكم حديثاً حق على كل مسلم أن يعيه فذكره، وفيه: {أعظم وأكرم} في العبارة الأولى، وفي الثانية: {أحلم وأكرم} وذكر الآية.
وذكر الدارقطني في (العلل ٣/ ١٢٩) أن ثابتاً الثمالي رواه موقوفاً على أبي جحيفة رضي الله عنه.
دراسة الإسناد:
الطريق الأول: رجال إسناده عند الترمذي:
(١) أبو عبيدة بن أبي السفَر ـ بفتح الفاء ـ هو أحمد بن عبد الله الهمداني الكوفي، وأبو السفر سعد بن يُحْمِد ـ بضم التحتانية وكسر الميم ـ: قال أبو حاتم: شيخ أدركناه ولم نسمع منه. وقال النسائي: ليس بالقوي. وذكره ابن حبان في الثقات. وقال الذهبي: صدوق.
وقال ابن حجر: صدوق يهم، من الحادية عشرة، مات سنة ٢٥٨ هـ (ت س جه).
ترجمته في:
الجرح والتعديل (١/ ٥٧)، المعجم المشتمل (٥٠)، الثقات لابن حبان (٨/ ٣٤)، تهذيب الكمال (١/ ٣٦٧)، الكاشف (١/ ١٩٧)، التهذيب (١/ ٤٨، ٤٩)، التقريب (٨١، ٦٥٦).