في حديث عبادة بن الصامت، وفيه قوله صلى الله عليه وسلم:{ومن أصاب من ذلك شيئا فعوقب في الدنيا فهو كفارة له، من أصاب من ذلك شيئا ثم ستره الله فهو إلى الله إن شاء عفا عنه، وإن شاء عاقبه}.
(خ: كتاب الإيمان: باب رقم ١٨ الفتح ١/ ٦٤).
(كتاب الحدود: باب الحدود كفارة (الفتح ١٢/ ٨٤ مختصراً.)
(م: كتاب الحدود: باب الحدود كفارات لأهلها /١١/ ٢٢٢ - ٢٢٤)
شرح غريبه:
يثنّي: الثني ـ بالكسر والقصر ـ أن يُفعل الشيء مرتين (النهاية/ثنا/١/ ٢٢٤).
الفوائد:
(١) سعة رحمة الله تعالى.
(٢) الحدود كفارة لأهلها ولو لم يتب المحدود وهذا قول أكثر أهل العلم، وقيل لابد من التوبة (شرح النووي ١١/ ٢٢٤)(الفتح ١/ ٦٨).
(٣) فيه الحث على الستر والتوبة وأنه أولى من الإظهار (شرح الطيبي ٧/ ١٦٣). استحب الشافعي لمن أصاب ذنباً فستره الله عليه أن يستر على نفسه، ويتوب فيما بينه وبين ربه، وقد روي ذلك عن أبي بكر، وعمر رضي الله عنهما أنهما أمرا أن يستر على نفسه (تحفة الأحوذي ٧/ ٣٧٨).