٥٨١ - حديث ابن عمر رضي الله عنهما:
قال أبو داود رحمه الله تعالى: حدثنا يحيى بن موسي البلخي ثنا وكيع ح وثنا عثمان بن أبي شيبة ـ المعنى ـ
وقال النسائي رحمه الله تعالى: أخبرنا عمرو بن منصور قال حدثنا الفضل بن دكين
ثلاثتهم عن عبادة بن مسلم عن جبير بن أبي سليمان بن جبير بن مطعم قال: سمعت ابن عمر يقول: لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم يدع هؤلاء الدعوات حين يمسي، وحين يصبح: {اللهم إني أسألك العافية في الدنيا والآخرة، اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي، اللهم استر عورتي ـ وقال عثمان: عوراتي ـ وآمن روعاتي، اللهم احفظني من بين يديَّ ومن خلفي وعن يميني وعن شمالي ومن فوقي، وأعوذ بعظمتك أن أُغتال من تحتي} هذا لفظ أبي داود.
وعند النسائي قول ابن عمر سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: {اللهم إني أعوذ بعظمتك أن أغتال من تحتي} قال جبير: وهو الخسف. قال عبادة: فلا أدري قول النبي صلى الله عليه وسلم أو قول جبير.
التخريج:
د: كتاب الأدب: باب ما يقول إذا أصبح (٤/ ٣٢١).
س: كتاب الاستعاذة: الاستعاذة من الخسف (٨/ ٢٨٢).
ورواه النسائي في (عمل اليوم والليلة /٣٧٩) عن عمرو بن منصور.
وعنه ابن السني في (عمل اليوم والليلة /٤١)
ورواه ابن أبي شيبة في (المصنف ١٠/ ٢٣٩، ٢٤٠)
وعبيد ابن حميد في (المنتخب ٢/ ٤٦، ٤٧)
ومن طريقه ابن حجر في (نتائج الأفكار ٢/ ٣٦١)
ورواه البيهقي في (الدعوات الكبير ١/ ٢٢، ٢٣)، وفي (الأسماء والصفات ١/ ٣٤٦)
خمستهم من طريق الفضل بن دكين به، وفي الأسماء والصفات بلفظ: أعوذ بعزتك. وتصحف في النتائج جبير إلى حسين.
ورواه البخاري في (الأدب المفرد ٢/ ٦٠٩، ٦١٠)
وأحمد في (المسند ٢/ ٢٥)
ومن طريقه الحاكم في (المستدرك ١/ ٥١٧، ٥١٨)
ورواه ابن أبي شيبة في (المصنف ١٠/ ٢٤٠)
وابن حبان في (صحيحه: ٣/ ٢٤١)
خمستهم من طريق وكيع عن عبادة بن مسلم به وفي المصنف اكتفى بالإحالة على الحديث السابق وقال بنحو منه، وتصحف في مسند أحمد إلى عمارة بن مسلم وهو على الصواب في النسخة التي حققها أحمد شاكر (٧/ ١١) ونبه إلى وقوع التصحيف في إحدى النسخ.
والحديث قد ورد بلفظ: {وأعوذ بك أن أغتال من تحتي} أي بدون الشاهد: