وثالثها: التدليس: وما وصفه به سوى أحمد بن صالح وقال: كان يدلس أحاديث مناكير. وجعله ابن حجر في المرتبة الأولى.
وقال في الهدي: أحد الأثبات، الثناء عليه في الحفظ والتثبت يكثر إلا أن بعض الناس تكلم فيه بسبب التشيع وصح عنه أنه قال: ما كتبت على الحفظة أني سببت معاوية.
وفي التقريب: ثقة ثبت، مات سنة ٢١٨ هـ، وقيل ٢١٩ هـ، وكان مولده سنة ١٣٠ هـ (ع).
ترجمته في:
طبقات ابن سعد (٦/ ٤٠٠، ٤٠١)، العلل للإمام أحمد برواية المروذي (٥٧، ٥٨)، بحر الدم (٣٤٠ - ٣٤٣)، سؤالات ابن الجنيد (٤٦٩)، التاريخ لابن معين (٣/ ٥٤٨، ٤/ ٢٤)، تاريخ الدارمي (٦١)، التاريخ الكبير (٧/ ١١٨)، التاريخ الصغير (٢٢٧)، الجرح والتعديل (٧/ ٦١، ٦٢)، الثقات للعجلي (٢/ ٢٠٥)، الثقات لابن حبان (٧/ ٣١٩)، الثقات لابن شاهين (١٨٦)، الشجرة (١٢٩)، المعرفة (٢/ ٦٣٣)، تاريخ بغداد (١٢/ ٣٤٦ - ٣٥٧)، كشف النقاب عن الأسماء والألقاب (١/ ١٩٥)، تهذيب الكمال (٢٣/ ١٩٧ - ٢٢٠)، الميزان (٣/ ٣٥٠، ٣٥١)، التذكرة (١/ ٣٧٢، ٣٧٣)، السير (١٠/ ١٤٢ - ١٥٧)، الكاشف (٢/ ١٢٢)، نزهة الألباب (١/ ٢٦٤)، تعريف أهل التقديس (٤٣)، الهدي (٤٣٤)، التهذيب (٨/ ٢٧٠ - ٢٧٦)، التقريب (٤٤٦)، التدليس في الحديث (٢٢٠).
درجة الحديث:
رجال الإسناد كلهم ثقات مع الاتصال فالحديث صحيح.
وقد قال النووي في (الأذكار/١١٠): رويناه بالأسانيد الصحيحة.
كما صححه الحاكم في (المستدرك ١/ ٥١٨) والذهبي.
وحسنه ابن حجر في (نتائج الأفكار ٢/ ٣٦٢) ولم يوضح سبب نزوله من الصحة إلى الحسن، وتعقب النووي في قوله (بالأسانيد) وقال: قوله يوهم أن له طرقا عن ابن عمر وليس كذلك. وما جاء من اختلاف فيمن فسر آخر الحديث بقوله الخسف فقد شك عبادة هل فسره جبير من قبل نفسه أو رواه. أما وكيع فلعله لم يحفظ تفسيره منقولا فقاله من قبل نفسه (نتائج الأفكار ٢/ ٣٦٣).
وصححه من المعاصرين:
أحمد شاكر في تعليقه على (المسند ٧/ ١١).
والألباني في (صحيح س/٣/ ١١٢٣)، (صحيح جه/٢/ ٣٣٢).
والأرناؤوط في تعليقه على (جامع الأصول ٤/ ٢٤٦، ٣٦٠) وحسن إسناد ابن حبان لوجود فياض ابن زهير (صحيح ابن حبان ٣/ ٢٤١).
والهلالي في (صحيح الأذكار وضعيفه ١/ ٢٣١، ٢٣٢).
أما حديث ابن عباس رضي الله عنهما:
فإن فيه راويا ضعيفاً، وقد ضعفه:
ابن حجر في (النتائج ٢/ ٣٦٣).
والهيثمي في (المجمع ١٠/ ١٧٥) وقال: فيه يونس وهو ضعيف.
والسيوطي في (الجامع الصغير مع الفيض ٢/ ١٢٥).