٥٩٢ - ثبت فيها حديث أبي هريرة رضي الله عنه:
قال أبو داود رحمه الله تعالى: حدثنا أبو معمر عبد الله بن عمرو ثنا عبد الوارث ثنا أبو الجلاس عقبة بن سيار (١). حدثني علي بن شماخ قال: شهدت مروان سأل أبا هريرة كيف سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي على الجنازة؟ قال: أمع الذي قلت؟ قال: نعم. قال: كلام كان بينهما قبل ذلك، قال أبو هريرة: {اللهم أنت ربها وأنت خلقتها، وأنت هديتها للإسلام، وأنت قبضت روحها، وأنت أعلم بسرها وعلانيتها، جئناك شفعاء فاغفر له}.
التخريج:
د: كتاب الجنائز: باب الدعاء للميت (٣/ ٢٠٧).
ورواه ابن الجنيد في (سؤالاته /٤٣٩).
والبيهقي في (الكبرى ٤/ ٤٢).
والدولابي في (الكنى ١/ ١٣٩) ولم يذكر لفظه.
ثلاثتهم من طريق أبي معمر به.
ورواه أحمد في (المسند ٢/ ٣٤٥، ٣٦٣)
والفسوي في (المعرفة ٣/ ١٢٤)
والبيهقي في (الكبري ٤/ ٤٢)
وابن الجنيد في (سؤالاته / ٤٣٩)
والطبراني في (الدعاء ٣/ ١٣٥٦)
ومن طريقه المزي في (تهذيب الكمال ٢٠/ ٤٦٣)
وابن حجر في أماليه على الأذكار كما في (الفتوحات الربانية ٤/ ١٧٦)
سبعتهم من طرق عن عبد الوارث بن سعيد به، ووقع عند أحمد عقبة بن يسار، وعثمان بن شماخ.
ورواه ابن الجنيد في (سؤالاته /٤٣٩) من طريق أبي الجلاس به.
وجاء الحديث بلفظ: {تعلم سرها .... }:
رواه أحمد في (المسند ٢/ ٢٥٦، ٤٥٨، ٤٥٩)
وابن أبي شيبة في (المصنف ٣/ ٢٩٢) وفي (١٠/ ٤١٠)
والفسوي في (المعرفة ٣/ ١٢٤)
والنسائي في (عمل اليوم والليلة /٢٨٣)
والطبراني في (الدعاء ٣/ ١٣٥٥، ١٣٥٦)
والبيهقي في (الكبرى ٤/ ٤٢) من طريق شعبة عن الجلاس عن عثمان بن شماس عن أبي هريرة.
ورواه البخاري في (التاريخ الكبير ٦/ ٢٧٩)
والفسوي في (المعرفة ٣/ ١٢٤)
والطبراني في (الدعاء ٣/ ١٣٥٥)
والنسائي في (عمل اليوم والليلة /٥٨٢)
(١) (زاد في نسخة (عون المعبود ٨/ ٤٩٧) أو سنان.