للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ابن سعد، وابن خراش، والنسائي، والعجلي: ثقة. قال الذهبي: كان شيعياً متألهاً، خرج مع ابن الأشعث فقتله الحجاج صبراً.

وقال ابن حجر في الإصابة: أورد له ابن قانع في الصحابة، وذكره ابن حبان والعجلي في التابعين. وفي التقريب: ثقة من الثانية، مخضرم، مات بعد سنة ٨٠ هـ ووهم من عده في الصحابة (خ م دس جه)

ترجمته في:

طبقات ابن سعد (٧/ ١٣١)، التاريخ الكبير (٧/ ٦٤٧)، الجرح والتعديل (٧/ ١٠١)، الثقات لابن حبان (٥/ ٣٠٨، ٣٠٩) الثقات للعجلي (٢/ ٢٢٢)، تهذيب الكمال (٢٤/ ٦٤ - ٧٠)، الكاشف (٢/ ١٤١)، التهذيب (٨/ ٤٠٠)، الإصابة (٥/ ٥٣٥، ٥٣٦)، التقريب (٤٥٧).

درجة الحديث:

الإسناد الأول: رجاله ثقات سوى عطاء بن السائب وهو صدوق اختلط، لكن حماد بن زيد سمع منه قبل اختلاطه فالحديث حسن.

والإسناد الثاني: رجاله كلهم ثقات سوى شريك وهو صدوق يخطيء كثيراً، وقد تغير حفظه فالحديث ضعيف لكن ابن أبي شيبة رواه عن معاوية بن هشام عن شريك ومعاوية كما قال الذهبي في (الميزان ٤/ ١٣٨): من أعلم الناس بحديث شريك، إضافة إلى أنه يتقوى بالرواية السابقة فيكون الحديث بهذا السند حسناً لغيره والسند الأول حسناً.

وقد صححه بعضهم:

قال الحاكم في (المستدرك ١/ ٢٢٤): صحيح الإسناد ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي.

وقال الدارمي في (الرد على المريسي /١٦٠) من صحاح أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم.

ومن المعاصرين:

قال الألباني في (صحيح الجامع ١/ ٢٧٩) صحيح، وكذا في (ظلال الجنة ١/ ٥٨، ١٨٥) وفي (صحيح س/١/ ٨١).

والأرناؤوط في تعليقه على (الكلم الطيب /٧٨) وفي تعليقه على (صحيح ابن حبان ٥/ ٣٠٥) قال: إسناده قوي.

وصححه الهلالي في (صحيح الوابل /١٩٤، ٢٨٧).

ولبعض الحديث شاهد مخرج في الصحيحين: فقد روياه من حديث أنس رضى الله عنه قال النبي صلى الله عليه وسلم: {لايتمنين أحدكم الموت من ضر أصابه، فإن كان لابد فاعلاً فليقل اللهم أحيني ما كانت الحياة خيراً لي، وتوفني إذا كانت الوفاة خيراً لي} واللفظ للبخاري في الموضع الأول.

(خ: كتاب المرضى: باب تمنى المريض الموت / الفتح ١٠/ ١٢٧،

كتاب الدعوات: باب الدعاء بالموت والحياة / الفتح ١١/ ١٤٩).

(م: كتاب الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار: باب كراهة تمني الموت لضر نزل به/ ١٧/ ٧، ٨)

شرح غريبه:

القصد: هو الوسط بين الطرفين والمعتدل الذي لا يميل إلى أحد طرفي الإفراط والتفريط (النهاية/ قصد/ ٤/ ٦٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>