للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الميزان (٢/ ٢٣٢)، المغني (١/ ٢٨٥)، التهذيب (٤/ ٢٣٢) الهدي (٤٥٧)، التقريب (٢٥٥)، نهاية الاغتباط: الزيادات (١٥٩ - ١٦١).

(٤) عبد الله بن عَميرة - بفتح أوله - ابن حصين القيسي: قال ابن معين: بعضهم يقولون عبيد الله ابن عميرة، والصواب عبد الله، وقال البخاري: قال شريك مرة عن سماك عن عبد الله بن عمارة وهو وهم، وقال أبو نعيم: عن إسرائيل عن سماك عن عبد الله بن عميرة أو عمير والأول أصح، وقال محمد بن عبد الله الأسدي: عن إسرائيل عن سماك عن عبد الله بن عميرة عن زوج درة بنت أبي لهب.

وقال ابن حجر: لم يصح له سماع ولا رؤية والثلاثة الذين روى عنهم سماك واحد لا غير، ر قال مسلم: تفرد سماك بالرواية عنه، وكان قائدا للأعشى في الجاهلية. وقال البخاري: لا نعلم له سماعاً من الأحنف. قال الذهبي في الميزان: فيه جهالة. وفي المغني: لا يعرف.

وقال ابن حجر: كوفي مقبول، من الثانية (د ت جه).

ترجمته في:

التاريخ لابن معين (٤/ ٥٠٩)، التاريخ الكبير (٥/ ١٥٩)، الجرح والتعديل (٥/ ١٢٤)، المنفردات والوحدان (١٤٢، ١٤٤)، الثقات لابن حبان (٥/ ٤٢)، الضعفاء للعقيلي (٢/ ٢٨٤)، الكامل (٤/ ١٥٤٧)، تهذيب الكمال (١٥/ ٣٨٥)، الميزان (٢/ ٤٦٩)، المغني (١/ ٣٥٠)، الكاشف (١/ ٥٨١)، التهذيب (٥/ ٣٤٤، ٣٤٥)، التقريب (٣١٦).

(٥) الأحنف بن قيس بن معاوية: بن حصين التميمي السعدي، أبو بحر البصري، اسمه الضحاك،

وقيل: صخر ولقب الأحنف؛ لحنف كان برجله وقيل: كان أحنف الرجلين جميعاً، والحنف: العوج والميل: أدرك زمان النبي صلى الله عليه وسلم ولم يره. قال أحمد: ذكره النبي صلى الله عليه وسلم ولم يلقه وأدرك عمر رضي الله عنه فمن دونه، وقد حبسه سنة يختبره ثم قال: هذا والله السيد: وقال الحسن: ما رأيت شريف قوم أفضل منه. وقال ابن سعد: كان ثقة مأموناً قليل الحديث. وقال العجلي: ثقة، وكان سيد قومه. وقال ابن حبان: كان من عقلاء الناس وفصحائهم وحكمائهم.

وقال ابن حجر: أدرك النبي صلى الله عليه وسلم ولم يسلِّم، ويروى بسند لين أنه دعا له.

وقال في التقريب: مخضرم ثقة، قيل مات سنة ٦٧ هـ وقيل ٧٢ هـ (ع).

ترجمته في:

طبقات ابن سعد (٧/ ٩٣ - ٩٧)، العلل لأحمد (٢/ ٥٢١)، الجرح والتعديل (٢/ ٣٢٢، ٣٢٣)، كشف النقاب (١/ ٨٥)، الثقات للعجلي (١/ ٢١٢)، الثقات لابن حبان (٤/ ٥٥، ٥٦)، الألقاب لابن الفرضي (١٣)، تهذيب الكمال (٢/ ٢٨٢ - ٢٨٧)، السير (٤/ ٨٦ - ٩٧)، الكاشف (١/ ٢٢٩)، نزهة الألباب (١/ ٦١، ٦٢)، التهذيب (١/ ١٩١)، التقريب (٩٦).

الطريق الثاني: عند ابن ماجه:

وهو متفق مع أبي داود في جميع رواته وشيخ ابن ماجه هو:

محمد بن يحيى بن عبد الله بن خالد الذهلي، أبو عبد الله النيسابوري، الزهري. قال أحمد: ما رأيت خراسانياً - أو أحداً - أعلم بحديث الزهري منه ولا أصح كتاباً. وقال: لو أنه عندنا لجعلناه إماماً في الحديث. وذكر مرة حديثاً فيه ضعف، فقال له أحمد: لا تذكر مثل هذا الحديث، فخجل محمد، فقال له أحمد: إنما قلت هذا إجلالاً لك يا أبا عبد الله. وقال ابن معين: كفانا جمع حديث الزهري. وقال ابن المديني له: أنت وارث الزهري. وقال زنجويه: كنت أسمع مشايخنا يقولون: الحديث الذي لا يعرفه

<<  <  ج: ص:  >  >>