محمد ابن يحيى لا يعبأ به. وقال فَضْلَك لصالح بن محمد جزرة: إذا قدمت نيسابور فاكتب عنه، فإنه من قرنه إلى قدمه فائدة، وقال: لم يخطيء في حديث قط وقد اختبره صالح في حديث لينظر: أيقبل التلقين أم لا؟ فوجده ضابطاً لروايته حافظاً لأحاديثه محترزاً من الوهم بصيراً بالعلم. وقال أبو حاتم: ثقة، إمام أهل زمانه. روى عنه البخاري في صحيحه فتارة يقول: حدثنا محمد، وتارة: محمد بن عبد الله نسبة إلى جده، وتارة محمد بن خالد نسبة إلى جد أبيه وذلك لما جرى بينهما في مسألة اللفظ وقال أبو زرعة: إمام من أئمة المسلمين.
ووصفه بالإمامة غير واحد من الأئمة. وقال النسائي: ثقة مأمون. وقال مسلمة: ثقة وقال أبو بكر بن أبي داود: كان أمير المؤمنين في الحديث. وقال ابن حبان: كان متقنا من الجماعين للحديث والمواظبين عليه، مع إظهار السنة وقلة المبالاة بمن خالفهما. وقال الدارقطني: من أحب أن يعرف قصور علمه عن علم السلف فلينظر في علل حديث الزهري لمحمد بن يحيى. وقال الذهبي: كانت له جلالة عجبية بنيسابور من نوع جلالة أحمد ببغداد ومالك بالمدينة.
وقال ابن حجر: ثقة حافظ جليل من الحادية عشرة، مات سنة ٢٥٨ هـ على الصحيح، وله ست وثمانون سنة (خ ٤)،
ترجمته في:
بحر الدم (٣٨٨، ٣٨٩)، الجرح والتعديل (٨/ ١٢٥)، المعجم المشتمل (٢٧٩، ٢٨٠)، الثقات لابن حبان (٩/ ١١٥)، تاريخ بغداد (٣/ ٤١٥ - ٤٢٠)، تهذيب الكمال (٢٦/ ٦١٧ - ٦٣٢)، التذكرة (٢/ ٥٣٠، ٥٣٢)، السير (١٢/ ٢٧٣ - ٢٨٥) الكاشف (٢/ ٢٢٩) التهذيب (٩/ ٥١١ - ٥١٦)، الهدي (٢٣٥، ٤٩٠، ٤٩١)، التقريب (٥١٢).
الطريق الثالث: عند الترمذي: وهو متفق مع أبي داود في سماك ومن فوقه.
(١) عبد بن حميد: تقدم وهو ثقة حافظ. (راجع ص ١٣٧٩)
(٢) عبد الرحمن بن سعد: هو عبد الرحمن بن عبد الله بن سعد بن عثمان - وقد ينسب إلى جده - الدَشْتَكي - بفتح المهملة وسكون المعجمة وفتح المثناة نسبة إلى دشتك قرية بالري - أبو محمد الرازي
المقرئ. قال ابن معين: رازي لا بأس به، وقال: ثقة. قال محمد بن سعيد بن سابق: لو حضرت معه عند محدث وسمعنا منه فخالفني عبد الرحمن وأنا أحفظ سماعي من الشيخ لتركت حفظي لحفظه. وقال أبو حاتم: صدوق وكان رجلاً صالحاً، وقال: لا بأس به. وقال الذهبي: صدوق.
وقال ابن حجر: ثقة من العاشرة، مات سنة بضع عشرة ومائتين، علق له البخاري في آخر القراءة خلف الإمام (ر ٤).
ترجمته في:
سؤالات ابن الجنيد (٣٢٤)، التاريخ الكبير (٥/ ٣١٥)، الجرح والتعديل (٥/ ٢٥٤، ٢٥٥)، الثقات لابن حبان (٨/ ٣٧٢، ٣٧٦)، تهذيب الكمال (١٧/ ٢١٠ - ٢١٢)، الكاشف (١/ ٦٣٢)، التهذيب (٦/ ٢٠٧)، التقريب (٣٤١، ٣٤٤).
(٣) عمرو بن أبي قيس الرازي: الأزرق، كوفي، نزل الري. دخل الرازيون على الثوري فسألوه الحديث فقال: أليس عندكم الأزرق. قال ابن معين: ثقة. وقال عثمان بن أبي شيبة: لا بأس به كان يهم في الحديث قليل، قال أبو داود في موضع: في حديثه خطأ، وفي آخر: لا بأس به. وقال البزار: مستقيم الحديث. وقال الذهبي في المغني والميزان: صدوق له أوهام. وفي الكاشف: وثق له أوهام.
وقال ابن حجر: صدوق له أوهام، من الثامنة (خت - موضع واحد متابعة - ٤).
ترجمته في: