للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عليه، ثم مرت بجذْل شجرة فتعلق زمامها، فوجدها متعلقة به؟ قلنا: شديداً يا رسول الله، فقال: أما والله لله أشد فرحاً بتوبة عبده من الرجل براحلته} رواه مسلم.

٦١٤ - حديث أبي سعيد رضي الله عنه:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {لله أفرح بتوبة عبده من رجل أضل

راحلته بفلاة من الأرض، فالتمسها حتى إذا أعيا تسجى بثوبه فبينما هو كذلك

إذ سمع وجبة الراحلة حيث فقدها، فكشف الثوب عن وجهه فإذا هو براحلته} رواه ابن ماجه.

التخريج:

خ: كتاب الدعوات: باب التوبة (٨/ ٨٣، ٨٤) (الفتح ١١/ ١٠٢). ولم يصرح برفع أو وقف لأحدهما.

وجزم النووي، وابن بطال ووافقهما ابن حجر بأن حديث الفرح هو المرفوع (الفتح ١١/ ١٥٠).

م: كتاب التوبة (١٧/ ٥٩ - ٦٤).

ت: كتاب صفة القيامة: باب (٤٩) (٤/ ٦٥٩) وسقط في المجردة السند وأول المتن وقد راجعته في (تحفة الأحوذي ٧/ ٢٠٠، ٢٠١) وفي (العارضة ٩/ ٣٠٧، ٣٠٨) سقط من السند.

كتاب الدعوات: باب فضل التوبة والاستغفار (٥/ ٥٤٧) وقال: حسن صحيح غريب من هذا الوجه.

جه: كتاب الزهد: باب ذكر التوبة (٢/ ١٤١٩)

في (الزوائد/٥٥٢) إسناد حديث أبي سعيد ضعيف لضعف عطية العوفي وسفيان بن وكيع وأصل الحديث أخرجه البخاري، ومسلم من حديث ابن مسعود وأنس. انظر: (مصباح الزجاجة ٤/ ٢٤٧)

شرح غريبه:

مَهْلكة: ـ بفتح الميم واللام بينهما هاء ساكنة ـ وقال ابن الأثير: تفتح لامها وتكسر وهي موضع الهلاك أو الهلاك نفسه جمعها مهالك (النهاية/ ٥/ ٢٧١) (الفتح ١١/ ١٠٦).

دوية: وعند مسلم وغيره {دويّة} الدوّ الصحراء التي لانبات بها، والدوية منسوبة إليها وقد تبدل من إحدى الواوين ألف فيقال داويّة على غير قياس (النهاية/ ٢/ ١٤٣).

سقط على بعيره: عثر على موضعه، وظفر به (أعلام الحديث ٣/ ٢٢٣٨).

مَزادة ـ بفتح الميم ـ اسم جنس للمزادة وهي القربة العظيمة سميت بذلك؛ لأنه يزاد فيها جلد آخرلتتسع وقيل: المزادة والراوية سواء، وقيل: هي القربة (المشارق ١/ ٣١٤).

انسل بعيره: خرج ولم يحس به (المشارق ٢/ ٢١٧).

شرفاً: الشرف العلو، والاستشراف النظر من موضع مرتفع فيكون أكثر لإدراكه (النهاية/ شرف/٢/ ٤٦٢). فالشرف ما علا من الأرض، واستشرف الشيء علاه (المشارق ٢/ ٢٤٩).

بجذل شجرة: أصل الشجرة (النهاية/ جذل/١/ ٢٥١).

<<  <  ج: ص:  >  >>